تتواجد إدارة مولودية الجزائر تحت الصدمة بعد قرار الاتحاد الإفريقي لكرة القدم بإعادة مباراة العودة في دوري أبطال إفريقيا أمام نادي بافلز البنيني، والتي لم تجر في تاريخها الأصلي يوم 4 ديسمبر بسبب عدم تنقل الفريق البنيني إلى الجزائر، في وقت كانت المولودية والحكام قاموا بالإجراءات القانونية في تلك المباراة.
وتحجج النادي البنيني بغياب رحلات إلى الجزائر بسبب غلق المجال الجوي، وقدم طعنا للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بهذا الخصوص، مشيرا إلى أنه لم يجد تعاونا من إدارة المولودية لتسهيل سفريته إلى الجزائر، ما دفع لجنة تنظيم المنافسات الخاصة بالأندية التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف” إلى إعادة برمجة هذه المباراة بين 17 و21 ديسمبر، وقد يكون ذلك خارج الجزائر في حال تواصل إغلاق المجال الجوي، لأن النادي البنيني يريد السفر عبر رحلة عادية لأنه لا يملك إمكانات كراء طائرة خاصة.
إلى ذلك، كشف رئيس مجلس إدارة المولودية ألماس في تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية: “نحن بصدد دراسة مخطط الرحلة الملائم لقدوم الوفد البنيني إلى الجزائر، من المحتمل أن تكون عبر مطار الدار البيضاء، وبعدها سنُعلم الكاف بتاريخ وصول نادي بافلز من أجل إعادة برمجة اللقاء”، قبل أن يعبر عن امتعاضه من قرار الكاف بإعادة المواجهة ووصفه بغير المفهوم.
من جهة أخرى، حمّل ألماس الاتحاد الجزائري لكرة القدم مسؤولية ما يحدث لفريقه، وقال بهذا الشأن: “الاتحادية الجزائرية لم تساندنا في هذه القضية..النادي البينيني مارس ضغوطات كبيرة على الكاف عبر ممثليه الفاعلين”، قبل أن يضيف: “في حال عدم قدرة الفريق البنيني على القدوم إلى الجزائر، سنواجه احتمال نقل المباراة إلى بلد آخر”.
وكان لقاء الذهاب الذي جرى في البنين انتهى بالتعادل (1-1)، ويواجه المتأهل من هذه المواجهة المزدوجة برسم الدور الأول نادي الصفاقسي التونسي، الذي أقصى نادي ملانديغ (زنجبار) بفوزه ذهابا وإيابا (5-0 و 3-1).
أمين. ل