رفض رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، قبول أوراق اعتماد السفير الصهيوني الجديد، جيل أرتزيالي, بعد قيام الجيش الإسرائيلي بقتل فلسطيني يبلغ من العمر 17 عاما, خلال اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية خلال الليل، وفق ما جاء على “صمود نت”، السبت.
الموقف المشرف لرئيس دولة الشيلي يقابله موقف مخز لملك المغرب محمد السادس, رئيس ما يسمى بلجنة القدس, هذا الاخير الذي يتواجد بالاراضي الفلسطينية المحتلة منذ ايام مفتش جيشه العام ومرافقيه, بهدف نقل تجربة جيش الكيان الصهيوني في محاولاته المتكررة لاجتثاث الشعب الفليسطيني, والقضاء على مقاومته ودفاعه عن المقدسات العربية و الاسلامية.
ففي بيان لجيش محمد السادس, نشرته وكالته الرسمية، ورد فيه بالحرف الواحد أنه _بتعليمات من العاهل المغربي محمد السادس، القائد الأعلى رئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أجرى بلخير الفاروق، المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الأول حول الابتكار في المجال العسكري، مباحثات الثلاثاء، مع رئيس أركان قوات الدفاع الإسرائيلية_.
وأوضح البيان أنه _خلال هذه المباحثات تطرّق المسؤولان للقضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما سبل تعزيز التعاون بين الجيشين وتوسيعه ليشمل مجالات التكنولوجيا والابتكار_ .
و المثير ان جيش الاحتلال الاسرائيلي قدم للمشاركين عرضا عسكريا يحاكي مهاجمة أهداف جوية وبرية باستخدام دبابات ومروحيات وطائرات مسيرة _وظهر أثناء العرض داخل قاعدة تساليم قرية فارغة تشبه القرى الفلسطينية واللبنانية يجري فيها الجيش الإسرائيلي تدريباته. وانتشرت في أزقة القرية أعلام فلسطينية وصور على الجدران لمؤسس حركة _حماس_ الراحل أحمد ياسين وأمين عام _حزب الله_ حسن نصر الله. كما يوجد في القرية مجسم لمسجد ومآذن تبرز كقرية عربية، جرى جانب من العرض فيها_.فايهما يستحق رئاسة لجنة القدس ؟
