كشفت تقارير صحفية سعودية عن تقديم المدافع الجزائري جمال الدين بلعمري، المحترف مع فريق الشباب السعودي، شكوى رسمية ضد إدارة “الليوث” لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، بسبب قيام الأخيرة بخصم 50 بالمائة من راتبه لتداعيات جائحة كورونا، ودون استشارته بعد أن كان اللاعب الوحيد الذي تم إقصاؤه من الاجتماع الافتراضي بين الإدارة واللاعبين، وهو ما لم يهضمه صخرة دفاع المنتخب الوطني.
وانتقل بلعمري صاحب الـ30 عاماً إلى نادي الشباب في جويلية 2016 قادماً من وفاق سطيف، ويرتبط بعقد مع “الليوث” حتى جوان 2021، وشارك في 12 مباراة بالدوري السعودي هذا الموسم. وكان مدافع “الخضر” قد دخل في صدام مع إدارة نادي الشباب، بعد خروجه بتصريحات نارية عن تعرضه للمعاملة السيئة من مسؤولي “الليوث”، مما ينبئ باقتراب رحيله.
ووفقاً لما أوردته صحيفة “عكاظ” السعودية، فإن بلعمري قد قدم شكوى رسمية ضد نادي الشباب لدى “الفيفا”، بسبب خصم أكثر من 50% من راتبه الشهري، مما يتعارض مع أنظمة الاتحاد الدولي.
وأوضحت الصحيفة السعودية، أن العلاقة قد ساءت بين الطرفين بعد فراغ بلعمري من المشاركة مع منتخب بلده في كأس إفريقيا 2019، وأشارت إلى أن إدارة نادي الشباب قد خصمت 180 ألف دولار من مستحقاته؛ بسبب تصريحاته على موقع “انستغرام”، بالإضافة لخصم 50% من راتبه بسبب أزمة كورونا الأخيرة.
وأكدت الصحيفة السعودية بأن بلعمري رفض هذه القرارات بعد أن همشته إدارة الشباب ولم تستدعه في الاجتماع الذي عقد عن بُعد بتقنية الفيديو، على أن تتم جدولة المبالغ المخصومة على مدار موسم رياضي كامل.
أمين. ل
