تعرض أربعة لاعبين جزائريين لصدمة قوية مع النادي الإفريقي، بعد عجز إدارة النادي التونسي عن تأهيلهم مع بداية الموسم الكروي الجديد، وضرورة انتظار الميركاتو الشتوي المقبل للحصول على هذه الفرصة.
وكان الإفريقي ضم أربعة لاعبين خلال الميركاتو الصيفي، ويتعلق الأمر بكل من حسين بن عيادة وزكرياء نعيجي وزين الدين بوتمان وابراهيم فرحي، ولو أن الصدمة أكبر للثنائي الأول، فبن عيادة متعود على التواجد مع المنتخب الجزائري، آخرها كان في معسكر الشهر الماضي، في حين أن نعيجي اختار اللعب مع الإفريقي بعد أن لعب في البرتغال الموسم الفارط.
وستزيد هذه التطورات من معاناة الرباعي الجزائري، الذي سيظل بعيدا لفترة أطول عن المنافسة، والمتواصلة منذ شهر مارس الماضي بالنسبة لبن عيادة وبوتمان وفرحي، الذين كانوا يلعبون في الدوري الجزائري، خاصة بن عيادة الذي صنف كأحسن مدافع أيمن في الجزائر الموسم الماضي.
وستعقد هذه الوضعية من مهمة بن عيادة ونعيجي على وجه التحديد، وهما اللذين يستهدفان حجز مكانة مع المنتخب الجزائري مستقبلا، ما دام ابتعادهما الطويل عن المنافسة الرسمية سيقلص من حظوظهما للحصول على فرصة مع جمال بلماضي، الذي أبعد نجوم سابقين لذات السبب، وعلى رأسهم نجم ليستر سيتي الإنجليزي، إسلام سليماني.
ولم ينجح النادي الإفريقي في تسجيل لاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الصيفية التي أغلقت الاثنين الماضي في تونس، لعدم تسوية ديون لاعبين ومدربين سابقين للفريق، كانوا تحصلوا على قرارات من الاتحاد الدولي لكرة القدم، وكان الفيفا ألزم النادي التونسي بدفع 4.5 ملايين دولار للاعبين ومدربين سابقين في الفريق، من أجل تسجيل الوافدين الجدد، لكن تأخر الإجراءات البنكية لتحويل هذا المبلغ، حسب مسؤولي النادي الإفريقي، حال دون تأهيل لاعبيه الجدد.
أمين. ل
