الجزائر- ينتظر أن تتراجع الرابطة المحترفة لكرة القدم عن قرارها القاضي بمنع اللاعبين الهواة من الانتقال إلى الأندية المحترفة خلال فترة التحويلات الشتوية، الذي اتخذته منذ سنتين، بعد احتجاج رؤساء أندية الهواة على ذلك، نتيجة مغادرة العديد من لاعبيهم في فترة التحويلات الشتوية، على اعتبار أن الكثير منهم لم يكونوا بحاجة لورقة التسريح، وهذا بسبب الضغوط التي يفرضها رؤساء بعض الأندية المحترفة، الذين وجدوا ضالتهم في
الأندية الهاوية.
وكانت الرابطة المحترفة وبالتشاور مع الفاف سنّت قانونا يقضي بمنع اللاعبين الهواة من الانتقال “الشتوي”، وربطت ذلك بالميركاتو الصيفي فقط، بعد أن احتج فريق جمعية عين مليلة عندما تأثر بمغادرة 10 لاعبين دفعة واحدة خلال فترة التحويلات الشتوية منذ سنتين، لا سيما أن اللاعبين الهواة كانوا لا يجدون صعوبات “قانونية” لتغيير الأجواء نحو الأندية المحترفة في تلك الفترة، قبل أن تصبح بطولة الهواة قبلة للأندية المحترفة الآن، لعدة اعتبارات أهمها أن قيمة تحويل اللاعبين منخفضة جدا، فضلا على أن إقرار الفاف بمنح ترخيص استثنائي للأندية المحترفة بجلب خمسة لاعبين في الميركاتو الشتوي، وضع الأندية في ورطة حقيقية في ظل افتقار سوق الأندية المحترفة للعدد اللازم والجيد من اللاعبين، لا سيما في ظل منع انتداب اللاعبين الأجانب.
وبما أن الفاف والرابطة لطالما تراجعتا عن عدة قرارات سابقة، يتوقع أن تتراجع هذه المرة عن هذا القرار، خاصة أن رئيس شبيبة القبائل محند شريف حناشي هو من يقود هذه الحملة، وهو الذي كان اتفق على جلب لاعبين من الهواة، وهما البحاري ومعماش.