أنا سيدة متزوجة وأم لأربعة أولاد، ونظرا لكثرة المشاكل مع زوجي وأهله أصبت مؤخرا بمرض عصبي دفعني للذهاب للعلاج عند طبيب أمراض الأعصاب، وعند متابعته لحالتي وصف لي عدة أدوية وطلب مني تناولها حتى أُشفى، وفعلا في البداية كانت الأمور تسير على أحسن ما يرام ووقف زوجي إلى جانبي، لكن في الآونة الأخيرة تغير معي بسبب تحريض أهله ضدي، هذا ما جعلني أتخلى عن مواصلة العلاج وأتوقف عن تناول الأدوية، وأصبحت تصرفاتي لا تطاق خاصة مع زوجي، وأنا خائفة سيدتي الكريمة أن تتعقد أموري الصحية أكثر بسبب توقفي عن تناول الأدوية.
فأرجوك سيدتي الفاضلة دليني على الحل الأرجح لمعاناتي قبل أن تتعقد أموري الصحية أكثر ويحدث ما لا يحمد عقباه.
الحائرة: أم محمد من البليدة
الرد: أنت مخطئة سيدتي أم محمد في حق نفسك، فأنت مريضة بمرض عصبي وتعلمين أنك لو لم تعالجي بانتظام سيتعقد وضعك الصحي.
فقد خالفت ما نصحك به طبيبك المعالج وتوقفت عن أخذ الدواء بسبب خلاف بسيط مع أهل زوجك، وهذا لن يفيدك أبدا في تحسين ظروفك الصحية، وتوقفت عن تناول الدواء بمحض إرادتك دون أن يطلب منك الطبيب ذلك، خاصة وان استمريت في العيش في هذا الجو المكهرب مع أهل زوجك.
ابتعدي عن معاملة زوجك وأهله بطريقة الند للند واهتمي بصحتك وتناولي دوائك بانتظام وهذا أفضل لك مما أنت فيه الآن.
أملنا أن تزفي لنا أخبارا سارة عن أوضاعك الصحية وعلاقتك بأهل زوجك في القريب العاجل، بالتوفيق.



