يعيش سفيان فيغولي نجم المنتخب الوطني وضعية صعبة للغاية في تركيا، نتيجة عقوبة التجميد التي تعرض لها من قبل نادي غالاتسراي، وكان لاعب “الخضر” قام بتقديم شكوى ضد ناديه التركي لدى لجنة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، جراء عدم حصوله على مستحقاته المالية كاملة.
هذه الخطوة لم ترق لنادي غالاتسراي، الذي لم يتردد في تهديد اللاعب بالبقاء على دكة البدلاء خلال المباريات المقبلة للفريق، كعقاب له على اللجوء للفيفا.
تم تجاهل فيغولي خلال مباراة غالاتسراي في الجولة الثالثة من الدوري التركي أمام إرزوروم سبور، حيث لم يُستدعَ لقائمة اللاعبين المعنيين بالمباراة، بعد أن كان اكتفى في الجولة الفارطة بالجلوس على دكة البدلاء في لقاء انطاليا سبور.
صحيفة “فاناتيك” أكدت أن الفريق التركي يخطط للانتقام من سفيان فيغولي، بسبب مطالبة الأخير بالحصول على مستحقاته كاملة، وسط سخط جماهيري كبير تعاطفا مع اللاعب، وكان غالاتسراي قام بتقليص الراتب الشهري للاعب بنسبة 15 % دون الحصول على موافقته، وهو ما دفع الأخير للتظلم لدى الفيفا.
ورغم الخدمات الجليلة التي قدمها اللاعب للفريق التركي من خلال مساهمته الكبيرة في فوزه بـ4 ألقاب خلال المواسم الـ3 الأخيرة، إلا أن فيغولي لم يسلم من الغدر التركي الذي طال في وقت سابق مواطنيه ياسين بن زية وإسلام سليماني، وكان الثنائي الجزائري عاش كابوسا في تجربتهما التركية مع نادي فينرباتشي خلال موسم 2018 – 2019.
وقام النادي التركي بخطوة مفاجئة تتمثّل في شطب اسم بن زية من قائمة اللاعبين المؤهّلين للمشاركة في مباريات الفريق خلال النصف الثاني من الموسم المذكور، ما جعله يعيش نحو 4 أشهر حالة من البطالة الكروية، حرمته من المشاركة مع “الخضر” في كأس أمم إفريقيا مصر 2019، كما تعرض سليماني هو الآخر لمعاملة سيئة في تجربته مع فينرباتشي، حيث تم حرمانه من التدرب مع الفريق الأول لأسباب غير واضحة.
ووصف إسلام سليماني في تصريحات أدلى بها مؤخرا لمجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية تلك التجربة بـ “الكابوس الكبير”، وقال المهاجم صاحب الـ32 عاما في هذا الصدد:”عانيت من مشاكل كثيرة في تركيا لأسباب بعيدة كليا عن الجانب الرياضي، الأمور أخذت أبعادا خطيرة خلال النصف الثاني من الموسم، حيث تم حرماني إلى جانب بن زية من التدرب مع الفريق الأول”، وأتم:”عشت كابوسا كبيرا في تركيا، ولو أنني لم أتعامل بالمثل بحكم النضج الكبير الذي اكتسبته مع تراكم الخبرات”.
أمين. ل