كشف مصدر مقرب من الطاقم الفني للمنتخب الوطني لـ “الموعد اليومي”، بأن قرار إبعاد مهاجم اتحاد العاصمة، أسامة درفلو، عن التربص الأخير ومباراة رواندا الودية في تونس، والتي انتهت لصالح زملاء عبيد بأربعة
أهداف لهدف، يعود بدرجة أساسية لقضية انضباطية محضة.
واتخذ ماجر قرار إبعاد درفلو عن هذا التربص والمباراة الودية بعد أن اتهم هداف سوسطارة بالتراخي وعدم الجدية وإدعاء الإصابة خلال تربص المنتخب المحلي الأول، والذي جرى خلال شهر ديسمبر الفارط، خاصة أنه لا يوجد أي تفسير آخر لاستبعاد ثاني أحسن هدافي البطولة وأكثرهم فعالية في الجولات الأخيرة من مرحلة الذهاب.
وأكد ذات المصدر بأن ماجر لم يهضم طريقة تعامل درفلو مع تربص شهر ديسمبر، خاصة بعد أن عرف الجميع بإلغاء ودية الإمارات في آخر لحظة، فضلا عن تسريح بعض اللاعبين من التربص بداعي الإصابة، حيث لمس الناخب الوطني تراخيا لدى درفلو، الذي تحجج بإصابة كان يعاني منها مع اتحاد العاصمة وطالب بإعفائه من إكمال التربص، وهو ما تم بالفعل في وقت شكك فيه ماجر في إصابته، على اعتبار أنه رجح فرضية رغبة اللاعب في الخروج من التربص والاستفادة من راحة أطول ما دام أن البطولة كانت متوقفة وفريقه كان في راحة، وهي كلها معطيات جعلت ماجر يتخذ هذه العقوبة في حق درفلو، والتي قد تطول مستقبلا، في ظل امتعاض الناخب الوطني من تصرف مهاجم الاتحاد.
من جهة أخرى، أشار ذات المصدر إلى أن نجم بورتو البرتغالي السابق، أعجب كثيرا بلاعب شبيبة القبائل بوخنشوش خلال ودية رواندا الودية، ومن غير المستبعد أن يكون أحد أهم أوراقه الجديدة خلال شهر مارس المقبل، والذي سيعرف إجراء تربص تحضيري ينتهي بمواجهة منتخب إفريقي لم يكشف عن هويته بعد وعن مواجهة منتخب إيران في ودية ثانية بالنمسا، خاصة في ظل إصرار ماجر على منح فرص أكبر للاعبين المحليين، وبعد أن خرج بانطباع جيد بعد ودية رواندا، ولو أنه لا يريد التسرع في حكمه على اللاعبين المحليين الآخرين، ما دام أنه يريد اختبار أسماء جديدة خلال التربص الآخر الذي من المتوقع أن يجري شهر فيفري المقبل، وهو الذي اتفق مع الرابطة على تنظيم تربص واحد كل شهر.
