أثار تربص اللاعبين المحليين، المنتظر إقامته بالمركز التقني لتحضير المنتخبات بسيدي موسى، في الفترة الممتدة من 17 إلى 23 ديسمبر سخط أغلب الأندية الجزائرية، التي اشتكت من التوقيت غير المناسب لهذا
التربص، وألقت اللوم على الناخب الوطني رابح ماجر ورئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي بدرجة أقل، خاصة أنه تزامن مع فترة الراحة التي ستركن إليها الأندية بعد اختتام مرحلة الذهاب، علما أن أغلب الأندية ستقوم بتسريح لاعبيها لأخذ قسط من الراحة قبل استئناف التحضيرات في تربصات شتوية استعدادا لمرحلة العودة، لكن هذا التربص سيخلط أوراق أغلب الأندية، خاصة تلك التي تملك عددا كبيرا من اللاعبين الدوليين، والذين ستتقلص فترة راحتهم، ما قد يؤثر على تحضيراتهم لما تبقى من مشوار في البطولة والكأس.
وأكد العديد من مدربي الأندية المحترفة، استياءهم من قرار برمجة التربص عشية اختتام مرحلة الذهاب، مشيرين إلى أن مسؤولي الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف)، كان يتوجب عليهم برمجة تربصات للمنتخب تتوافق مع برنامج عمل وتحضيرات الأندية وليس العكس.
هذا، ويجتمع أغلب مدربي أندية الرابطة المحترفة الأولى على ضرورة إلغاء هذا التربص التحضيري، خاصة بعد أن قرر الاتحاد الإماراتي لكرة القدم إلغاء المباراة الودية المرتقبة مع المنتخب الإماراتي يوم 23 ديسمبر المقبل، والتي على أساسها أجري هذا التربص التحضيري للمنتخب المحلي.
