يتوقع أن ينشط نادي مانشستر سيتي الإنجليزي بقوة خلال سوق التحويلات الصيفية الحالية، بعد أن كثر الحديث عن التغييرات التي ينوي المدرب بيب غوارديولا القيام بها على التعداد، من خلال بيع بعض نجومه لاستقدام لاعبين جدد في صورة ثنائي المنتخب الانجليزي، جاك غريليتش وهاري كين.
وكانت وسائل إعلام بريطانية وإسبانية تحدثت عن استعداد غوارديولا للتفريط في أبرز نجومه، وعلى رأسهم النجم الجزائري، رياض محرز، والبرتغالي بيرناردو سيلفا وحتى النجم الانجليزي، رحيم ستيرلينغ، من أجل الحصول على الأموال الكافية لتمويل صفقاته الجديدة، لكن التطورات الأخيرة قد تدفع المدرب الإسباني للتراجع عن بعض خططه، وعلى رأسها المستويات الهزيلة التي ظهر بها نجم منتخب انجلترا والنادي السماوي، رحيم ستيرلينغ، خلال مباريات كأس أمم أوروبا 2020، ما جعله محل انتقادات واسعة من طرف الجماهير ووسائل الإعلام.
إلى ذلك، كان غوارديولا المدافع الأول عن ستيرلينغ خلال الموسمين الفارطين رغم تراجع مستوياته الفنية، وظل يشركه في المباريات دون أدنى اكتراث لموجة الانتقادات التي طالته هو كذلك، إلى درجة أن المدرب الإسباني ظلم النجم الجزائري، رياض محرز، بسبب المعاملة الخاصة التي كان يخصصها للنجم الانجليزي. وأكدت عدة وسائل إعلام بريطانية بأن إدارة مانشستر سيتي وصلت إلى قناعة بيع ستيرلينغ بسبب تراجع مستواه وحتى تحصل على مقابل مالي جيّد، من أجل تمويل صفقاتها المستهدفة، وهو الأمر الذي سيعزز دون شك مكانة محرز ويرجح كفة بقائه مع السيتي أكثر من أي شيء آخر، خاصة أن جاك غريليتش الذي يستهدفه غوارديولا يلعب على الجهة اليسرى من الهجوم، أي في نفس مكان ستيرلينغ.
من جهة أخرى، ينتظر أن تكون مرحلة ما بعد نهاية اليورو حاسمة في تحديد مستقبل عدة لاعبين في نادي مانشستر سيتي الانجليزي، على اعتبار أن اللاعبين الذين استهدفهم معنيون بهذه المسابقة، كما أن الأخيرة ستكون مفصلية في تحديد مستقبل ستيرلينغ الذي يتجه بخطى ثابتة هذه المرة نحو خسارة دعم غوارديولا.
أمين. ل