بسبب تأخر أشغال إنجاز 60 محلا المتبقية… تجار برج البحري يطالبون بمحلات الرئيس

elmaouid

يريد العديد من شباب بلدية برج البحري، استلام محلات الرئيس التي وزع منها في وقت سابق 40 محلا، لتبقى المحلات الأخرى غير مكتملة لحد الساعة.

وحسب ما أفاد به شباب المنطقة، فإنهم ينتظرون استفادتهم من تلك المحلات في أقرب الآجال، للتخلص من البطالة التي فرضت عليهم، في وقت طرح هؤلاء تساؤلات عديدة بشأن تأخر أشغال انجاز 60 محلا المتبقية، في حين أن مصالح البلدية بحاجة ماسة إليها بالنظر إلى الفائدة المالية التي تعود على خزينتها أمام سياسة التقشف التي تعاني منها الجزائر وفرضت على السلطات المعنية إجبار المنتخبين المحليين على تدعيم الخزينة المحلية من خلال الاستثمار في مختلف المرافق التجارية، فضلا عن أنه سيتيح العديد من الفرص أمام الشباب البطال الراغب في العمل في مختلف المجالات، وهو ما لم تفعله سلطات بلدية برج البحري، يقول هؤلاء، ودليل ذلك السنوات الطويلة التي استغرقها تجسيد هذه المرافق على أرض الواقع، متهمين إياها بانتهاج سياسة الإهمال التي أدت، حسبهم، إلى الوضع الحالي للمشروع الذي من المفروض أنه جاهز للاستغلال منذ سنوات.

وأشار الشباب إلى أن مصالح البلدية عمدت في وقت سابق إلى توزيع 40 محلا من أصل 100 محل منحت لها في إطار برنامج الرئيس، في وقت تعطلت الأشغال في المحلات الأخرى، ليبقى المشروع معلقا لأجل غير مسمى، وهو ما أثار حفيظتهم كون أغلبية الشباب يعانون من شبح البطالة الذي يتخبطون فيه لسنوات عديدة، متسائلين عن سبب إهمال السلطات المحلية لتلك المحلات التجارية، بالرغم من افتقارها لحد الساعة لسوق جوارية، وهو ما ساهم في انتعاش التجارة الفوضوية التي باتت ملجأ العشرات من الشباب العاطل عن العمل، في ظل غياب البدائل التي من المفروض على السلطات المحلية توفيرها.

للتذكير، فإن التأخر في تسليم العديد من محلات الرئيس في وقتها المحدد، أدى إلى ظهور التجارة الفوضوية من جديد واستفحالها بعدد من النقاط، بالرغم من الحرب الهوجاء التي يشنها والي العاصمة، عبد القادر زوخ، في كل مرة، للقضاء عليها، غير أن انعدام البديل من الأسواق المنظمة، يساهم في عودتها مجددا.