الجزائر- عبر مدرب المنتخب الوطني، الإسباني لوكاس ألكاراز عن قلقه الشديد من وضعية بعض ركائز التشكيلة الوطنية قبل موقعتي زامبيا في تصفيات مونديال روسيا 2018 يومي 2 و5 سبتمبر المقبلين، ويثير كل من
إسلام سليماني لاعب ليستر سيتي الانجليزي ويوسف عطال المنتقل حديثا لنادي كورتري البلجكي قلق الاسباني، على اعتبار أنهما يعدان من أوراقه الأساسية، وعلى وجه التحديد عطال الذي وصفه متابعون باكتشاف المنتخب خلال المواجهتين الأخيرتين أمام غينيا والطوغو، والذي أنهى كابوس المدافع الأيمن المفقود في “الخضر”.
ويعاني قلب هجوم “الخضر” سليماني بشكل كبير مع ليستر سيتي، حيث جلس على مقاعد البدلاء منذ افتتاح البطولة الانجليزية وبات خيارا ثالثا لمدرب ليستر شكسبير بعد أوكازاكي واينانتشيو، كما أن سليماني لم يقدم الأداء المأمول مع “الخضر” في آخر اللقاءات ضد غينيا وديا والطوغو في تصفيات “كان2019″، قبل أن يتلاسن مع الجماهير بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة امتدادا لأزمته معهم منذ نهائيات كأس أمم إفريقيا 2017 الماضية بالغابون.
في المقابل فإن عطال والذي كان وإلى وقت قريب يمثل حلا على الجهة الدفاعية اليمنى لـ”الخضر”، بدأ تحضيراته بشكل متأخر ومازالت وضعيته غامضة بشكل كبير مع فريقه الجديد حيث لم يؤهل بعد للعب، فضلا عن عدم جاهزيته من الناحية البدنية بعد أن ابتعد مطولا عن التدرب بسبب الإصابة التي تلقاها في مباراتي غينيا والطوغو على مستوى الكتف، ويسعى ألكاراز لاستدعاء اللاعبين الأكثر جاهزية لموقعتي زامبيا، خاصة وأن النقاط الست ستحيي آمال “الخضر” في خطف بطاقة المونديال للمرة الثالثة تواليا.