رفض الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم برمجة لقاءات ودية خلال التربص المقبل للمنتخب، استعدادا للمواجهة المزدوجة مع المنتخب الجزائري شهر نوفمبر المقبل في تصفيات كأس إفريقيا بالكاميرون.
وسيكتفي منتخب زيمبابوي بإجراء تربص في بلاده دون لعب أي لقاء ودي، وهو المتوقف عن المنافسة منذ فترة طويلة بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وأشعل قرار الاتحاد الزيمبابوي لكرة القدم غضب اللاعبين السابقين، على غرار لازاروس موهوني الذي استغرب هذه الخطوة، فقال في تصريحات إعلامية: “كان على الاتحاد برمجة مباراة واحدة أو اثنتين على الأقل رغم معاناتنا من الفيروس”، قبل أن يضيف: “سنكون مثل التلميذ الذي يفشل في الاختبار بسبب سوء تحضيره له، وإن فشلنا فلن نلوم المدرب الذي سيكون بحاجة للعمل مع لاعبيه”، علماً أن آخر مباراة لزيمبابوي كانت قبل 10 أشهر.
من جهة أخرى، كشفت وسائل إعلامية محلية أن منتخب زيمبابوي سيدخل مباراة الجزائر بنقص في التحضير، بعد أن قرّر المدرب والاتحاد المحلي عدم مواجهة أي منتخب ودياً، في فترة التوقف التي أقرّها الاتحاد الدولي (فيفا) خلال شهر أكتوبر المقبل.
بالمقابل سيدخل المنتخب الجزائري بجاهزية بدنية أكبر بعد عودة أغلب نجومه للعب مع استئناف الدوريات التي يشاركون فيها، وهو ما يمنحه الأسبقية لتأكيد صدارة المجموعة التي حقق فيها العلامة الكاملة بانتصارين في مواجهتين، فيما يحتل منتخب زيمبابوي المرتبة الثانية برصيد أربع نقاط، علما أن أشبال بلماضي سيلعبون مباراتين وديتين من العيار الثقيل، عندما يواجهون نيجيريا في النمسا يوم 9 أكتوبر المقبل، قبل أن يلعبوا أمام المنتخب المكسيكي القوي يوم 13 أكتوبر في هولندا بنسبة مئوية كبيرة.
وسيتعيّن على محرز وزملائه استقبال منافسهم قبل التوجه نحو العاصمة هراري في اللقاء الموالي، أو ببلد آخر في حال بقاء الأشغال في ملعب العاصمة الزيمبابوية هراري على حالها، إذ هدّد رئيس “الكاف” أحمد أحمد، قبل أشهر، بنقل مكان المباراة لعدم استيفاء ملاعب زيمبابوي للمعايير الدولية.
أمين ل.