عاش الناخب الوطني، جمال بلماضي، صدمة كبيرة عندما تلقى اتصالاً من المدير الرياضي لنادي بريست الفرنسي، إذ أبلغه أنّه غير مستعد للسماح للاعب الدولي هاريس بلقبلة بحضور التربص المقبل الذي تتخلله مواجهات تصفيات كأس أمم إفريقيا أمام زامبيا وبوتسوانا.
ويمر بلماضي بفترة صعبة بسبب عدم قدرته على توفير أفضل الظروف الممكنة خلال تربص نهاية الشهر الجاري، بالرغم من ضمانه التأهل لكأس أمم إفريقيا، حيث سيُحرم من عدد كبير من لاعبيه الذين يلعبون بأوروبا، وعلى رأسهم نجم مانشستر سيتي، رياض محرز، بسبب اعتراض الأندية الأوروبية على تسريح لاعبيها على خلفية التدابير الوقائية من فيروس كورونا.
وتواصل المدير الرياضي لنادي بريست؛ غريغوري لورينزي، مع بلماضي، وأخبره بأن الوضع الصحي يجعله يدافع عن حقوق فريقه، فأوضح في تصريحات نقلتها صحيفة “تلغرام” الفرنسية رأيه تجاه هذه الوضعية الصعبة التي أقرها “فيفا” لصالح الأندية، وقال لورينزي: “لقد أبلغت بلماضي بأن تواصل البروتوكول الوقائي الذي يفرض على اللاعبين غير الأوروبيين البقاء في فترة حجر طويل، سيجعلنا نمنع هاريس بلقبلة من التنقل نحو الجزائر، كما أخبرت اللاعبين وتفهموا ذلك”.
وجاءت خطوة نادي بريست لتثير غضب بلماضي المتضايق أساساً من قرار الفيفا، إذ سبقت النادي الفرنسي أندية أخرى من ذات البلد، على غرار ميتز الذي رفض انتقال حارسه ألكسندر أوكيدجة، ونجمه الأول فريد بولاية للدفاع عن ألوان بلدهما، وهو حال نادي بوردو مع لاعبه الشاب مهدي زرقان.
ويواجه المنتخب الجزائري منافسيه؛ منتخب زامبيا في 25 مارس في الأسبوع الخامس من تصفيات كأس أمم إفريقيا، وبعدها منتخب بوتسوانا في 29 من ذات الشهر، بالجولة الختامية المؤهلة لـ “كان” في الكاميرون 2022.
أمين. ل
