الجزائر- صنّفت دراسة أمريكة المغرب كثاني أخطر وجهة سياحية بالنسبة للنساء اللّواتي يسافرن بمفردهن بسبب التحرش الجنسي والتسول العدواني ناهيك عن المخدرات. وجاءت مصر في صدارة الترتيب الذي شمل
10 دول سياحية منها تركيا، الإكوادور، كولومبيا.
واعتبرت الدراسة التي أجراها موقع أمريكي متخصص في السفر، بأن الجريمة والتحرش الجنسي والتسول العدواني وتفشي المخدرات بكامل أنواعها، أصبحت الصورة التي تميز السياحة في المملكة المغربية، واستند الاستطلاع في سؤال حول ملاحظات وآراء المسافرين والتوصيات الصادرة عن وزارة الخارجية الأمريكية حول السلامة في الخارج في محاولة لتحديد العناصر التي تزعج السياح في المغرب، فقد ثبت تعرض السائحات في المغرب إلى التحرش الجنسي، والعدوان والجريمة.
وتبرز هذه الدراسة العديد من أنواع الجرائم التي تواجهها المرأة السائحة في المغرب على غرار التسول العدواني والسرقة في الشوارع والسطو والتحرش الجنسي واللفظي خاصة في المدن الكبرى والمناطق السياحية وليس فقط في المناطق المعزولة. فيما قدمت المجلة توصيات بخصوص تدابير السلامة التي تضمن أمن السائحات في المغرب، مشددة على أنه لا يجب على المرأة السائحة الرد على التحرشات وتجاهل المطاردات مع الحرص على الاتصال بالشرطة في حالة الشعور بالخطر، كما توصي المجلة بتجنب حمل الأشياء الثمينة.
