بسبب الإجراءات” الإسرائيلية” القمعية… توتر داخل سجون الاحتلال والأوضاع تتجه نحو التصعيد

بسبب الإجراءات” الإسرائيلية” القمعية… توتر داخل سجون الاحتلال والأوضاع تتجه نحو التصعيد

حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، الاثنين، من توتر الأوضاع في السجون، بسبب الإجراءات الإسرائيلية القمعية، والتي تستهدف كرامة وحقوق وصحة الأسرى، والتي بدأت بالتصاعد مع بداية العام الجديد.

وقال أبو بكر في تصريح وصل “دنيا الوطن”: “إن استمرار حملات الاعتقال الجماعية الواسعة التي تطال جميع فئات الشعب الفلسطيني، واعتقال القاصرين وتفاقم سياسة “القتل الطبي” بحق الأسرى المرضى والاعتقالات الإدارية التعسفية، واستمرار المحاكمات الجائرة وفرض الغرامات المالية الباهظة، واستمرار سلطات الاحتلال في عمليات القمع في السجون، والتنقلات التعسفية، وغيرها من إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الأوضاع وانفجارها في مختلف السجون”.

ولفت، إلى أن الأسرى في معتقل (ريمون) قاموا بحلّ التمثيل التنظيمي في المعتقل، أمس، ومن كافة الهيئات التنظيمية، وذلك رفضاً لعملية القمع والنقل التي تعرض لها الأسرى في قسم (6)، ونقل (120) أسيراً، يقبعون فيه إلى معتقل (نفحة)، دون السماح لهم بأخذ أي من مقتنياتهم، أو ملابسهم، رغم البرد الشديد.

أقوال أبو بكر، جاءت خلال قيامه ووفد من الهيئة، أمس، بتقديم واجب العزاء، بالمناضل المحرر زهرانأابو قبيطة من مدينة يطا، وتعزية آلـ غنام وسويطي، بوفاة أبنائهم العاملين في قوات الأمن الفلسطينية، وكذلك زيارة الأسير المحرر، أحمد الشرباتي من الخليل، بعد قضائه 7 سنوات في السجون، والوقوف على متابعة تنفيذ بلدية دورا، لدوار خاص باسم دوار الأسرى.