بسبب الأزمة المالية… المينورسو تتخذ قرارا مفاجئا بالصحراء الغربية

بسبب الأزمة المالية… المينورسو تتخذ قرارا مفاجئا بالصحراء الغربية

 

قامت بعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية المعروفة بالمينورسو، الثلاثاء، بسحب عدد من السيارات رباعية الدفع وشحنها عبر حاويات لأجل إرسالها إلى لبنان من اجل تعزيز القوات الأممية المتواجدة هناك “يونيفيل”.

وقررت البعثة الاممية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية سحب 22 سيارة رباعية الدفع في إطار سياسة التقشف التي تطبقها بسبب شح موارد التمويل.وبسبب قرار ترامب تخفيض المساهمات المالية التي تقدمها الولايات المتحدة، سبق للمينورسو وأن سرّحت السنة الماضية عددا من العاملين في إدارتها في العيون وسحب بعض السيارات لتخفيض ميزانية الانفاق.وقرر ترامب الضغط بورقة الدعم المالي لأجل تسريع عمليات التفاوض في مناطق النزاع والخروج بحل نهائي، وفق تبريره الشخصي، حيث تعد الولايات المتحدة أكبر مساهم في تمويل بعثات حفظ السلام.

وكان الأمين العام الأممي قد ذكر في فصل التقرير المخصص لنشاطات بعثة الأمم المتحدة للصحراء الغربية أن “التفسيرات المتضاربة” لعهدة البعثة ما تزال تشكل تحديا هاما لعملياتها”.

وطلب الأمين العام من مجلس الأمن تمديد عهدة المينورسو بسنة إضافية، موضحا دورها في إعادة بعث المسار السياسي في الصحراء الغربية.

وأكد بقوله “لقد كان دور المينورسو حاسما في السماح لمبعوثي الخاص، بفضل الجهود المكثفة التي بذلت على مر الستة أشهر الأخيرة، بتحقيق تقدم ملحوظ في إطار البحث عن حل سياسي لقضية الصحراء الغربية”.

وكتب أيضا “أوصي، بهذا، مجلس الأمن بتمديد عهدة بعثة المينورسو بسنة إضافية، إلى غاية 31 أكتوبر 2019، من أجل منح مبعوثي الخاص وقتا ضروريا لتوفير الشروط المطلوبة لتقدم المسار السياسي”

ويعرقل المغرب مهمة بعثة المينورسو التي تتواجد على الميدان منذ العام 1991 بقرار من مجلس الامن الدولي بعد اتفاق وقف اطلاق النار بين جبهة البوليساريو والمغرب والاتفاق على اجراء استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي ومنذ ذلك الحين والمغرب يضع العقبات والعراقيل في طريق البعثة التي اصبحت مجردة من ادوات الفعل فيما تستمر معاناة الشعب الصحراوي مقسما بين الارضي المحتلة والاراضي المحررة واللجوء والشتات.