الجزائر -كشف، السبت، موقع “أنباء تونس” أن السلطات الجزائرية تعمل على إعداد قائمة سوداء بأسماء الإعلاميين والصحفيين العرب والأجانب الذين يسيئون للجزائر وطنًا، دولة وشعبًا في الإعلام المرئي والمقروء.
وأضاف نفس الموقع نقلا عن مصدر جزائري، أن الصحفيين المعنيين سيتمّ عدم منحهم “تأشيرة دخول” إلى التراب الجزائري، وتوقيفهم في المطارات أو الموانئ أو المعابر البرية الحدودية الجزائرية وإعادتهم إلى بلدانهم أو وجهاتهم على الفور، حيث أعدت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، يضيف الموقع، بالتنسيق مع بعض الوزارات الأخرى، قائمة أولية تحتوي على 150 صحفيا عربيا و أجنبيا ساهموا في الإساءة إلى الجزائر، حيث تأتي هذه الخطوة بسبب تمادي بعض الإعلاميين العرب و الأجانب في انتقاد المواقف الجزائرية في بعض الملفات و القضايا العربية والدولية بطريقة غير أخلاقية، ومحاولة جر البلاد إلى مستنقع الأزمات.
ومن بين الإعلاميين الأجانب الذين سيشملهم قرار المنع من دخول الجزائر، ذكر الموقع معظم الطاقم الصحفي لمجلة “موند أفريك” الفرنسية، وهي المجلة التي ما فتئت كذلك تسيء للجزائر وإلى قيادتها، متحاملة على المواقف الجزائرية في القضايا الدولية دون سبب، كما حاولت في العديد من المناسبات الترويج لإشاعات مغرضة تتعلق بالحالة الصحية لرئيس الجمهورية.
ومن بين الصحفيين العرب الذين أشار إليهم الموقع والذين يتواجدون في القائمة السوداء الموسعة التي تعمل السلطات على إعدادها، الصحفي السعودي صالح الفهيد، الذي روج لشائعات تدهور الحالة الصحية لرئيس الجمهورية وإمكانية وفاته في المستشفى الفرنسي، وذلك بعد الشائعات التي روجتها بعض الصحافة الأجنبية ليخرج بعد ذلك ذات الصحفي ليكذب خبره ببعض التعليقات الساخرة وغير المفهومة