فيما يتعرض بعض المغنين في العالم العربي لسلسلة من الانتقادات، بسبب إقامتهم لمجموعة من الحفلات كانوا تعاقدوا بشأنها قبل اندلاع الحرب في فلسطين، كان نصيب النجمة إليسا بسبب إحيائها لحفل في العاصمة الألمانية.
وكشفت المعلومات أن هذا الحفل اُتفق بشأنه قبل أشهر طويلة، ووقعت إليسا على العقد بينها وبين المتعهدين، ويقضي بدفع بند جزائي في حال تغيب المغني عن الحفل أو تمنّع.
وكانت إليسا حاولت منذ اشتداد المعارك في فلسطين العمل على تأجيل الحفل، لكن ذلك لم ينفع بسبب الحضور الذي اشترى هو أيضاً البطاقات قبل أسابيع من بدء الحرب. وأمام الإصرار على تنفيذ العقد، عملت إليسا على إحياء الحفل. وكان لها وقفة تضامنية مع ضحايا هذه الحرب من خلال دقيقة صمت في بداية الحفل تناقلتها الفيديوهات، وسائل اعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
لكن كل ذلك لم يحل دون الجدل القائم حول دقيقة الصمت أيضاً، والتي تحولت إلى إثارة نقاش مفتوح، والسؤال هل نقف دقيقة صمت على أرواح الضحايا ثم نعود للغناء والرقص؟
إليسا التزمت الصمت، فيما تحولت ماكينتها الاعلامية إلى مدافع عنها بوجه ردود الفعل التي لم توفرها من الانتقادات، تماماً كما حصل مع زميلها وائل كفوري الذي أحيا حفلاً في فرنسا قبل أيام قليلة.
ق\ث
