كشف والي عنابة جمال الدين بريمي، خلال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، عن البرنامج الجديد الذي تم تجسيده في الميدان، من أجل توصيل المياه الصالحة للشرب لكل المواطنين خلال فصل الصيف، مضيفا أن الجزائرية للمياه على قدم وساق لمواجهة جفاف الحنفيات ومحاربة مشكل التسربات العشوائية للمياه والتي بلغت، حسب المشاركين في الدورة، نحو 12 ألف متر مكعب كانت قد تسربت في العراء دون الاستفادة منها في عمليتي الشرب والسقي.
وحسب الوالي، فإن مصالحه على قدم وساق لاستكمال مشروع ربط كل القرى التي تعاني من العطش بالماء منها منطقتي شطايبي وعين طاشة ببرحال.
وفي سياق آخر، أشار ذات المتحدث إلى أنه خصص أغلفة مالية واسعة وجهت إلى البلديات المتضررة من هشاشة شبكتي الصرف الصحي والمياه، حيث تم توجيه 300 مليون دينار لتهيئة شبكة المياه وتغيير الأنابيب الناقلة للماء ببلدية عنابة. وبالنسبة للبوني التي تعد الثانية من حيث النمو الديمغرافي بعد بلدية عنابة، فقد استفادت من مليار و500 مليون سنتيم، في انتظار وضع مخطط آخر لاستكمال عملية تجديد الأنابيب بالبلديات النائية التي تعاني من التسربات الكبيرة، وقد أوضح الوالي أن ملف تسرب الماء يعتبر مشكلا كبيرا يجب احتوائه والتقليص من حجم التسربات.
للإشارة، ما تزال بعض المداشر والقرى تعاني العطش بعنابة حيث تعتمد على الصهاريج لتغطية العجز.
من جهتها، كشفت وحدة الجزائرية للمياه بعنابة أن هناك برنامج توزيع تم فيه إشراك جمعيات الأحياء للتنسيق مع ممثلي الأحياء لتحديد النقاط السوداء وتسجيل النقائص ومن ثم بعث نشاط المشروع المتعلق بإعادة تقسيم عملية توزيع المياه على الأحياء التي قسمت هي الأخرى إلى قطاعات حسب تعليمة الوالي، وسيتم توصيل الماء إلى الطوابق العليا وكذلك التجمعات السكنية البعيدة. وبلغة الأرقام تم إحصاء نحو 1468 تسربا، وقد تم معالجة نحو 1026 تسربا والعملية متواصلة للقضاء على جفاف الحنفيات ونقص التزود بالماء الشروب خاصة في فصل الصيف.
أنفال. خ
