حوّل والي عنابة ملف تنظيف البلديات الساحلية والشواطئ بعنابة على طاولة مؤسسة عنابة نظيفة، التي تتابع منذ حلول موسم الاصطياف، عملية تنظيف ورفع القاذورات خاصة في ظل تدهور الوضع البيئي بعدة بلديات بعنابة منها البوني، عنابة وسط، وهو ما أثار قلق الوالي الذي وقف على ملف تطهير كل شوارع هذه المناطق شخصيا.
وقد انتقد بشدة السياسة المتبعة من طرف بعض البلديات التي فشلت في تجسيد مخطط تنظيف أحيائها، وتوعد بمعاقبة كل المتقاعسين مع الأخذ بعين الاعتبار المجال البيئي الذي يعتبر محورا أساسيا في تحسين الإطار المعيشي للسكان.
تعليمات بريمي للجهات المحلية جاءت مع حلول موسم الاصطياف، وقد أكد على متابعة قضية تدهور الوضع البيئي ببلدية عنابة، التي تحولت إلى فضاء خصب لتنامي القمامة والانتشار الواسع للأبقار والكلاب الضالة المتشردة التي يراها الزائر للمنطقة تنبش الفضلات المرمية في شوارع المدينة، وهو ما غيّر الوجه اللائق لها.
ولاحتواء هذا الملف، تدخل الوالي بعد أن حول القضية إلى مؤسسة “عنابة نظيفة”، حيث طالبها بوضع حد للتدهور البيئي بعنابة مع تجسيد وتنفيذ مخطط استعجالي لجمع النفايات المتراكمة.
في سياق متصل، استعانت مؤسسة “ايبيك عنابة” بأعوانها والانطلاق الفعلي في جمع عشرات الأطنان من النفايات في يوم واحد فقط، والعملية مستمرة إلى غاية تنظيف البلدية من كل النفايات مع إنقاذ المواطنين من مخاطر تعفن الوضع البيئي والصحي معا.
للإشارة، فإنه تم في وقت سابق توزيع عدد من الحاويات على بلدية عنابة لتجميع النفايات وعدم رميها في الشارع، وقد كان الوالي قد خصص لهذه البلدية غلافا ماليا لاقتناء كل العتاد منها شاحنة للرفع وحاويات مصنوعة من الحديد، وتدخل هذه العملية في إطار القضاء على مشاكل التدهور البيئي بالولاية.
أنفال. خ
