بعد أن طمأن المدير والرئيس العام لميناء عنابة السيد بومنجل خير الدين على هامش ندوة صحفية عقدت منذ أيام بمؤسسة الميناء، أنه سيتم بداية السنة القادمة تسليم رسميا الشطر الأول من المحطة البحرية الجديدة بعنابة، إلا أنه بعد يومين من زيارة الوالي جمال الدين بريمي لها أكد أنه لن يتم تسليم هذه المنشأة ولن تدخل حيز النشاط العام القادم، حتى نهاية الأشغال علما أن المحطة البحرية تدخل ضمن خدمة النقل البحري للمسافرين عبر الميناء وهي تتكون من طابقين الأول والثاني الموجهين للمسافرين والطابق الثالث خاص بخدمات التسوق والتنزه والراحة والإطعام مباشرة بعد الانتهاء من بعض الأشغال الخاصة بالتهيئة.
وحسب السيد بومنجل، فإنه لحد الساعة لا يوجد أي توظيف بالمحطة البحرية الجديدة، مؤكدا أن هناك تشبعا في مناصب الشغل.
وبالنسبة للمحطة البحرية، فإن الأشغال على قدم وساق من أجل بعث خدمة النقل البحري للمسافرين عبر ميناء عنابة. للإشارة، قد انطلقت أشغال هذه المنشأة البحرية خلال سنة 2016 بتمويل من مؤسسة ميناء عنابة والتي كانت ستسلم نهاية سنة 2018، إلا أنه في الدراسة المقدمة لمشروع الميناء، تم إلحاق أشغال أخرى للمحطة البحرية الجديدة لعنابة والتي تمتد على مساحة 8000 متر مربع بطاقة استيعاب تقدر بـ 100 سفينة سنويا لنقل المسافرين تضمن نقل أكثر من 240 ألف مسافر سنويا و300 مركبة مقابل 16 ألف مسافر سنويا تمثل طاقة استيعاب المحطة البحرية القديمة لميناء عنابة. وتعول المصالح الولائية بعنابة على هذا الميناء البحري والذي سيعزز الحركة التجارية والنقل، كما سيتحول إلى وجهة سياحية مفتوحة على البحر، كما ستخصص مساحاته التجارية من مقاهي ومحلات للعائلات والسواح الأجانب.
أنفال. خ
