تواجه حكومة رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون، الاثنين، تصويتاً على سحب الثقة، وسط دعوات مجددة من المعارضة له بالتنحي عن منصبه على الفور، وتسليم مقاليد الأمور لرئيس وزراء مؤقت.
واستقال جونسون بصفة رسمية، ولكنه يعتزم حتى الآن البقاء في منصبه إلى حين انتخاب رئيس جديد لحزب المحافظين.
وأشارت وكالة الأنباء البريطانية “بي آيه ميديا” إلى أنّ من شبه المؤكد، في حال هزيمة الحكومة اليوم، أنها سوف تُطلق عملية إجراء انتخابات عامة، رغم أنّ ذلك سوف يتطلب تصويت عدد كبير من النواب المحافظين ضدها، أو على الأقل الامتناع عن التصويت.
هذا الأمر غير مرجح، في ظل عدم وجود قيادة للحزب. كذلك، فإنّ الحزب ليس في وضع ملائم لخوض انتخابات. وربما يمنح هذا جونسون فرصةً أخيرةً للدفاع عن سجله أمام النواب عقب الأحداث العاصفة التي أدت إلى سقوطه واتهامامه بالكذب وانتهاك القواعد.
وكان من المتوقع أن يطلق جونسون النقاش، رغم أنه من غير الواضح الآن هل سيفعل ذلك أم سيتركه لوزير آخر. وعلى غير المعتاد، سيجري التصويت على سحب الثقة بناءً على مقترح قدّمته الحكومة.
وكان حزب العمال أعلن أنّه سيسعى لإجراء تصويت على سحب الثقة، عقب إعلان جونسون بقائه في رئاسة الوزراء حتى الخريف، إلى حين اختيار رئيس جديد لحزب المحافظين.