بعد انحدار اليونايتد إلى أزمة نتائج غير مسبوقة

برونو فيرنانديز يفتح النار على زملائه

برونو فيرنانديز يفتح النار على زملائه

شنّ البرتغالي برونو فيرنانديز، قائد مانشستر يونايتد الإنجليزي هجوما صاعقا على بعض اللاعبين في الفريق، بعد انحداره إلى أزمة نتائج غير مسبوقة في تاريخ النادي.

وتلقى مانشستر يونايتد الأسبوع الماضي خسارة جديدة في الدوري أمام ضيفه برايتون (3 ـ 1) ضمن الجولة 22، لتزداد أزمة نتائجه بعد أن كان خاض الموسم الماضي مشوارا متعثرا خرج في أعقابه خالي الوفاض في البريمرليغ.

وكان برونو فرنانديز أحرز ركلة جزاء لصالح يونايتد، ليعادل النتيجة 1-1 في الشوط الأول، لكن برايتون نجح في تسجيل هدفين في الشوط الثاني من بينهما هدف إثر هفوة فادحة جدا من الحارس الكاميروني أندريه أونانا.

ويملك المان يونايتد 26 نقطة من 22 مباراة في المركز 13 بعيدا 24 نقطة كاملة عن ليفربول المتصدر والذي يملك مباراة مؤجلة.

وأدلى فيرنانديز بتصريحات غاضبة ضد بعض لاعبي المان يونايتد، اعتبرها كثيرون موجهة أساسا إلى الحارس الكاميروني أونانا وبعض المدافعين والمهاجمين.

وقال فيرنانديز: “الأمر سيكون واضحا بالنسبة لي، لست هنا لأخسر المباريات وأكون في الموقف الذي نحن فيه الآن، أعلم أن لا أحد في غرفة تبديل الملابس يريد هذا الوضع المؤسف فعلا، ولكن إذا كان هناك أي شخص يريد رؤيتنا حيثما نحن الآن فليغادر، لا مكان له بيننا”.

وتابع النجم البرتغالي: “لسنا هنا لنخسر مزيدا من المباريات وتقبل هذا الوضع، يتعين علينا تغيير أنفسنا، أعتقد أن الرسالة واضحة”.

وتلقى مانشستر يونايتد خسارته السادسة هذا الموسم في 12 مباراة استضاف فيها منافسيه بالدوري، وجمع فقط 16 نقطة من 36 ممكنة في ملعب أولد ترافورد، وهي أسوأ نتيجة يحققها الفريق على أرضه على مر 131 عاما منذ تأسيسه.

وسينزل فريق المدرب روبن أموريم، الأحد المقبل، ضيفا على فولهام عاشر الترتيب، من أجل تفادي الخسارة 11 له هذا الموسم.