برنامج لترشيد استهلاك الماء الشروب خلال الفترة الصيفية بتيسمسيلت

برنامج لترشيد استهلاك الماء الشروب خلال الفترة الصيفية بتيسمسيلت

أطلقت وحدة الجزائرية للمياه لولاية تيسمسيلت برنامجا خاصا يرمي الى ترشيد استهلاك الماء الشروب خلال الفترة الصيفية جراء تراجع منسوب مياه المنشآت الممونة للمنطقة.

وأوضح مدير ذات الوحدة خالد قليل لـ “وأج”، بأن هذا البرنامج المسطر بمعية المديرية الولائية للموارد المائية يشمل تقليص الحجم الساعي لتوزيع الماء الشروب ببلديات الولاية، من خلال خفضه عبر ست بلديات من 24 ساعة إلى ثماني ساعات في اليوم، فيما تقلص المعدل عبر ثماني بلديات إلى ست ساعات يوميا وبثماني بلديات المتبقية بمعدل 4 ساعات.

وسيتراجع متوسط حصة الفرد اليومية من الماء الشروب خلال الفترة الصيفية إلى 100 لتر مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية والتي بلغت هذه الحصة 170 لتر يوميا.

ويأتي هذا البرنامج بغرض توزيع عقلاني واقتصادي للماء الشروب وذلك جراء “التراجع الكبير” لمنسوب سدي “كدية الرصفة” ببلدية بني شعيب و”دردر” (ولاية عين الدفلى) الممونين لكامل بلديات الولاية الـ 22 فضلا على “نقص كبير” في مستوى المياه الجوفية بآبار بلدية رشايقة (تيارت) التي تزود عاصمة الولاية، وفق ذات المصدر.

وأشار نفس المسؤول إلى أن كمية المياه الصالحة للشرب المنتجة حاليا انطلاقا من هذه المنشآت والموجهة لتموين سكان ولاية تيسمسيلت تصل إجمالا إلى 51 ألف متر مكعب يوميا، علما بأن احتياجات مواطني الولاية من هذه المادة الحيوية تصل إلى 54.400 متر مكعب يوميا.

كما يتضمن نفس البرنامج إطلاق حملة تحسيسية واسعة النطاق لمكافحة تبذير الماء الشروب خلال فترة الحر، حيث تشمل ومضات توعوية ووضع ملصقات بالأماكن العمومية وتقديم نصائح وإرشادات عبر الصفحة الرسمية للوحدة الولائية للجزائرية للمياه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

من جهة أخرى، اتخذت ذات الوحدة تدابير خاصة بالفترة الصيفية تشمل تجنيد ثلاث فرق تقنية على مستوى المراكز التابعة لها بدوائر تيسمسيلت وثنية الحد وبرج بونعامة للتدخل في حالة تسجيل “انقطاعات واضطرابات” لعملية توزيع هذه المادة الحيوية، إلى جانب تجسيد عمليات تطهير وتنظيف وصيانة لجميع المنشآت المائية (الخزانات ومحطات المعالجة).

القسم المحلي