برنامج “حادي الأرواح” أصبح أمنية وهدف كل منشد

• تخصيص نسخة دولية من هذا البرنامج هو ضرورة للارتقاء به إلى مستوى العالمية

• الفائز بلقب طبعة “حادي الأرواح” الدولية سيفتتح حفل ماهر الزين بالجزائر

عاد البرنامج الإنشادي “حادي الأرواح” في طبعته الـ11 في نسخته الدولية الأولى، حيث أراد القائمون على هذا البرنامج الذي يعنى بالمواهب الشابة في مجال الأنشاد أن يحولوه من طبعته الوطنية المحلية إلى نسخة دولية.

وللحديث بالتفصيل عن هذا البرنامج ودوافع تغيير وقت بث البرنامج وأمور أخرى، كان لـ”الموعد اليومي” هذا الحوار مع المشرف ومقدم البرنامج الإعلامي المتميز.. طه يونس فرصوص.

 

ماذا تقول عن الطبعة الدولية لبرنامج “حادي الأرواح” الدولية؟

برنامج “حادي الأرواح” في طبعته الحادية عشر (11)، والتي وسمت بالطبعة الدولية وفيها مشاركات دولية. هذه الطبعة جاءت بعد عشر سنوات من الاشتغال على تطويره، حتى أصبح والحمد لله أمنية وهدف كل منشد جزائري ليتدرب في هذه المدرسة “مدرسة حادي الأرواح”. بعد هذه التجربة الطويلة، كان لابد لنا أن نفكر في الارتقاء بالبرنامج إلى مستوى أعلى، فكان التفكير جديا منذ سنوات إلى أن تحقق في هذا الموسم أن تكون هذه الطبعة دولية أي بمشاركة 8 دول عربية وإفريقية هي مصر، فلسطين، عمان، السنيغال، تونس، ليبيا وموريتانيا والصحراء الغربية، إضافة إلى 8 متنافسين جزائريين وصلوا إلى هذه المرحلة بعد تصفيات أولية ثم تصفيات ثانية بثت على التلفزيون الجزائري. وكانت السهرة الأولى متميزة جدا، حيث كان التنافس قويا من قبل أربعة (4) أصوات من مختلف مناطق هذا الوطن العزيز، ثم في السهرة التنافسية الثانية أيضا استمعنا إلى أربعة (4) أصوات كانت متميزة أيضا، إضافة إلى المشاركين من الدول المذكورة سابقا، حيث استمعنا إلى وصلات فنية إنشادية رائعة قبل أن نصل إلى السهرة الختامية التي ستبث يوم الخميس المقبل في ليلة المولد النبوي الشريف، حيث سيتنافس فيها خمسة منشدين من الذين اختارتهم لجنة التحكيم في السهرة الماضية لينشطوا البرايم النهائي بمشاركة كل المجموعة أي كل المنشدين الضيوف الأجانب الذين سيؤدون صلات جماعية في مدح المصطفى.

برنامج” حادي الأرواح” للإنشاد تعوّد المشاهد متابعته خلال الشهر الفضيل، ما سبب تغيير وقت بثه بدءا من نسخته الدولية؟

البرنامج تعوّد عليه المشاهد الجزائري في شهر رمضان وبما أنه في الشهر الفضيل فيه برنامجين من أكبر البرامج التي ينتجها التلفزيون الجزائري أي برنامج “حادي الأرواح” الإنشادي وبرنامج “تاج القرآن الكريم”، ولذلك فضلنا أن يكون “حادي الأرواح” بمناسبة المولد النبوي الشريف ويبقى “تاج القرآن الكريم” في رمضان.

ما الغرض من تخصيص نسخة دولية من هذا البرنامج؟

الهدف واضح هو ضرورة الارتقاء إلى مستوى العالمية، حيث نمتلك في الجزائر مواهب كبيرة جدا، أصوات إنشادية متميزة كذلك وجب علينا أن نسمع صوتنا إلى كل الدول ونحتضن مثل هذه الفعاليات العربية خاصة في مجال الإنشاد. تقريبا لا توجد مسابقة تجمع كل أصوات العرب أو المسلمين ونحن قادرون على أن نرفع التحدي في هذا الشأن.

ماذا أضاف برنامج “حادي الأرواح” للإنشاد في الجزائر؟

برنامج “حادي الأرواح” يعد منبرا مهما جدا ووحيدا إن لم أكن مبالغا لكل المنشدين الجزائريين، حيث منذ انطلاقته استطاع أن يفتح الباب واسعا لكل الكفاءات الإنشادية الشبابية في الجزائر وهناك من تألق وشارك في مسابقات عربية وتحصلوا على ألقاب كثيرة والفضل في ذلك يعود إلى برنامج “حادي الأرواح”.

 

الأسماء التي تأهلت في “حادي الأرواح” الدولية سبق لها وأن شاركت ونجحت في نفس البرنامج في نسخته العادية، ماذا تقول؟

طبعا هذه الأسماء شاركت في طبعات مختلفة من برنامج “حادي الأرواح”، وهناك من يشارك لأول مرة. لقد تعمدنا أن نفتح باب المشاركة مرة أخرى لكل المنشدين الجزائريين مقيدين بالسن من 20 إلى 35 سنة، بهدف خلق التنافس العادل مع الدول التي سترسل لنا منشديها، حتى يكون الصوت الذي يمثل الجزائر صوتا مميزا وراقيا.

 

المتوج باللقب في برنامج “حادي الأرواح” الدولية سيشارك في الحفل الإنشادي الذي سيحييه المنشد العالمي ماهر الزين بالجزائر بمناسبة المولد النبوي الشريف، ما قولك؟

طبعا، من سيتحصل على اللقب، إضافة إلى الجائزة التي يمنحها التلفزيون الجزائري وهي جائزة مالية قيمة جدا وذرع أو وسام متميز أيضا، هناك هدية اخرى أعلن عنها المدير العام للتلفزيون الجزائري السيد محمد بغالي وهي أن يفتتح الفائز الحفل الذي سينشطه المنشد العالمي ماهر الزين بالجزائر بمناسبة المولد النبوي الشريف الجمعة المقبل بالقاعة البيضاوية. وفي الختام أقول أن “حادي الأرواح” في طبعته الـ11 ارتقى إلى مستوى العالمية، وإن شاء الله في الموسم المقبل، سيشارك المتحصلون على المراتب الأولى في الطبعة الدولية المقبلة.

حاورته: حاء/ ع