تنتظر البطلة الأولمبية الجزائرية الجمباز كيليا نمور، رزنامة مكثفة الهدف منها الإعداد المبكر والجيد لأهم المواعيد الدولية الهامة، أبرزها أولمبياد لوس أنجلوس 2028، أغلى التظاهرات الرياضية على الاطلاق.
ومثلما فعلت في باريس خريف 2024، تسعى الفراشة الجزائرية لتأكيد سيطرتها على هذا الجمباز العالمي رغم شراسة المنافسة من طرف أسماء كبيرة. وستكون “الدوليّات الفرنسية للجمباز”، المقررة يومي 13 و14 سبتمبر الجاري بقاعة “أكور أرينا” في باريس أول اختبار للشابة الجزائرية. وتشكل هذه المنافسة، التي ينظمها الاتحاد الفرنسي للجمباز، محطة مهمة ضمن برنامجها الرياضي، إذ تمثل خطوة مؤهلة لبطولة العالم المقررة في جاكرتا بإندونيسيا من 19 إلى 25 أكتوبر المقبل. ويرتقب أن تعرف هذه التظاهرة مشاركة أبرز الأسماء العالمية في اختصاصي الجمباز الفني والإيقاعي، ما يجعلها فرصة لاختبار جاهزية البطلة الجزائرية أمام منافسات رفيعة المستوى. وبعد هذا الموعد، تتوجه كيليا نمور إلى الولايات المتحدة للمشاركة في النسخة الأولى من “سبورتس إيلوسترايتد وومنز غايمز”، التي ستقام من 28 أكتوبر إلى 2 نوفمبر بمدينة أوشنسايد بولاية كاليفورنيا. وينتظر أن تجمع هذه المنافسة غير التقليدية نخبة من الرياضيات من مختلف أنحاء العالم، ضمن فرق تمثل “الأمريكيتين” في مواجهة “بقية العالم”. ومن المقرر أن تدخل نمور المنافسة يوم 31 أكتوبر خلال اليوم المخصص للجمباز، عبر اختبارات متنوعة تشمل الجمباز الفني (الحركات الأرضية، العارضة، والبار)، الجمباز الإيقاعي (فردي وجماعي) إضافة إلى منافسات الترامبولين (فردي وثنائي متزامن). وستكون الجزائرية جزءاً من فريق عالمي يضم أسماء بارزة مثل الإيطالية أليس داماتو، الفرنسية ميلاني دوس سانتوس، الصربية ناتاليا جاكوبي، والأوزبكية أوكسانا تشوسوفيتينا. ويهدف هذا الحدث، الذي يحظى بمتابعة إعلامية واسعة بفضل تنظيمه من قبل المجلة الرياضية الشهيرة “سبورتس إيلوسترايتد”، إلى إبراز الدور المتنامي للمرأة في الرياضة وإعطائها مساحة أكبر للتألق على الساحة الدولية.
ب. ص