نظمت لجنة الصداقة ببرلمان إقليم الأندلس وحركة التضامن مع الشعب الصحراوي، الاثنين، لقاء تمحور حول جوانب القضية الصحراوية سياسيا وإنسانيا وحقوقيا.
واستعرض اللقاء الذي احتضنه مقر برلمان المقاطعة بمدينة إشبيلية أبرز التحديات التي تواجه كفاح الشعب الصحراوي في ظل ما يشهده العالم من جراء انتشار وباء كورونا.
وحضر اللقاء أعضاء من لجنة الصداقة البرلمانية جهويا مع الشعب الصحراوي وممثلي حركة التضامن بالمنطقة وبعض العائلات المضيفة لبرنامج _عطل في سلام_، إضافة إلى رئيسة البرلمان الأندلسي مارتا بوسكيت، وعضو ممثلية جبهة البوليساريو بالأندلس، ماء العينين الحاج أمبارك، الذي تطرق في مداخلة له للوضعية الحالية لقضية الصحراء الغربية، مؤكدا أن إستمرار حالة الجمود المسجلة تبعث على القلق وتسبب التوتر وفقدان الثقة في المجتمع الدولي.
كما ثمن المسؤول الصحراوي جهود التضامن والمساندة التي تقدمها الشعوب الاسبانية والأندلسية على وجه الخصوص للشعب الصحراوي وقضيته العادلة في مختلف المجالات.
وفي ختام اللقاء عبر عن أملهم في أن يجد العالم حلا لمأساة الشعب الصحراوي، داعين إسبانيا إلى لعب الدور الرئيسي المنوط بها لإنهاء النزاع والعمل على الخطوات المؤدية للتسوية العاجلة والعادلة من حماية حقوق الإنسان وإطلاق سراح كافة الأسرى المدنيين الصحراويين بالسجون المغربية ووقف النهب المغربي للثروات الطبيعة في الصحراء الغربية بتواطيء أوروبي.