الجزائر- وجّهت، النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، سامية خمري، سؤالا شفهيا إلى وزير الاتصال جمال كعوان. تنتقد ضمنه مضمون البرامج التلفزيونية الموجهة للجزائريين، والتي ترى فيها مساسا صارخا
بقدسية الشهر الكريم، وانتهاكا لثوابت الهوية الجزائرية خاصة اللّغة العربية والأمازيغية.
وتساءلت النائب عن الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء، سامية خمري، في نص سؤالها عن غياب سلطة ضبط السمعي البصري، في ممارسة صلاحياتها في الرقابة على تلك البرامج المتناقضة مع القوانين السارية المفعول والمتعارضة مع الثوابت الوطنية. و”المسيئة لبلدنا وإعلامنا وثوابتنا وعاداتنا وتقاليدنا”
وأكدت خمري، أن البرامج المعروضة على العائلات الجزائرية خاصة الكاميرا الخفية منها، تتضمن الكثير من مظاهر العنف اللفظي والمعنوي التي مست في كثير من الأحيان بأخلاق الشعب. ولم يقتصر انتقاد البرلمانية على برامج القنوات الخاصة بل شملت القنوات العمومية قائلة: “إن المستوى المتدني لما يعرض أمام أبنائنا وعائلاتنا على بعض القنوات التلفزيونية العامة والخاصة وكذا على مرأى من الإعلام العالمي أثار انتباه وسخط وغضب الكثير من المواطنين والعائلات الذين لم يجدوا بدا للتعبير عن رفضهم واستيائهم إلا التوجه إلى الجهة المخولة والمسؤولة أمام ما يجري من تعد صارخ على مشاعرهم وأسرهم وقيمهم”.
كما طالبت النائب من كعوان الإفصاح عن الإجراءات التي ينوي اتخاذها أمام هذه الممارسات التي إن لم تجد لها سدا مانعا فسوف تجرف الكثير من مقومات الهوية الوطنية التي صانها دستور البلد.