سجل المنتخب الوطني لكرة القدم قفزة نوعية في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم الشهري للمنتخبات، بعد أن ارتقى بخمسة مراكز دفعة واحدة، المركز الـ48، مقارنة بالتصنيف الأخير لهيئة جياني انفانتينو، ليحقق بذلك الناخب الوطني الجديد لوكاس ألكاراز أولى بوادر النتائج الإيجابية بعد أن قاد زملاء ماندي إلى حصد ست نقاط في مباراتين خلال شهر جوان الفارط، الأولى وديا على غينيا والثانية أمام الطوغو في افتتاح تصفيات “كان 2019”.
وكان المنتخب الوطني احتل المرتبة الـ53 في التصنيف الفارط للاتحاد الدولي لكرة القدم، وهو الذي لم يلعب أي مباراة منذ المشاركة المخيبة في كأس أمم إفريقيا 2017 بالغابون، أين خرج “الخضر” من الدور الأول لهذه المنافسة، ما ساهم في تقهقرهم على مستوى تصنيف الفيفا.
ولم تقتصر فائدة الارتقاء في التصنيف الشهري للفيفا على المراكز العالمية فقط، بل ارتقى “محاربو الصحراء” إلى المركز الـ 8 إفريقيا، بعدما كانوا يشغلون الرتبة الـ 10 في الشهر الماضي، بينما تجمّدوا في المركز الثالث عربيا.
وبِشأن مُنافسي أشبال الناخب الوطني لوكاس ألكاراز في تصفيات مونديال روسيا 2018، خسرت الكاميرون 4 درجات وتدحرجت إلى المركز العالمي الـ 36، وفقدت نيجيريا درجة واحدة ونزلت إلى المركز العالمي الـ 39، وكسبت زامبيا 7 درجات وارتقت إلى المركز العالمي الـ 92، عِلما أن هذا المنتخب سيُواجه “الخضر” أواخر أوت ومطلع سبتمبر المُقبلين، بِرسم الجولتَين الثالثة والرابعة – على التوالي – من تصفيات كأس العالم.
وبِخصوص مُنافسي زملاء المهاجم رياض محرز في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019، خسرت البنين 12 درجة وتدحرجت إلى المركز العالمي الـ 93، وكسبت الطوغو 3 درجات وارتقت إلى المركز العالمي الـ109 ، وفازت غامبيا بـ 6 درجات وارتقت إلى المركز العالمي الـ 161.