دعا المستفيدون من السكنات التساهمية منذ 2005 على مستوى بلدية الكاليتوس بالعاصمة، وزير السكن والعمران، عبد الوحيد طمار، للتدخل العاجل لإيفاد لجنة تحقيق عن مصيرهم، بعد تعطل المشروع وعدم
انطلاقه في الميدان.
وأوضح المشتكون، أن هذه السكنات الواقعة بحي “سليماني” ببلدية الكاليتوس، سجلت في برنامج 2005 والتي تم بموجبها تعيين ثلاث مقاولات تابعة لمصالح ولاية الجزائر سنة 2008، مشيرين إلى أنهم وبالرغم من أن غالبية المستفيدين دفعوا مستحقاتهم المالية للمقاولين، إلا أن الأشغال لم تنطلق ولم تتجسد على الميدان لحد الساعة، وهو ما أثار حفيظتهم، بالنظر إلى المدة الطويلة التي جاوزت 12 سنة، في انتظار شقق الكرامة.
في سياق متصل، تساءل المستفيدون، عن الوقت المتبقي حتى يتمكن هؤلاء من تسلم سكناتهم التساهمية بعد 12 سنة من الانتظار وتسجيلها بصفة رسمية ضمن المشاريع التي خصصت لها المبالغ المالية لأشغال الانجاز”.
في سياق متصل، أوضح المستفيدون أن مدة إنجاز المشروع طالت ونسبة الإنجاز لم تتقدم، بالرغم من أنهم طالبوا باستفسارات عن سبب تعطل المشروع، الأمر الذي جعلهم يطالبون في كل مرة بضرورة الانتهاء من أشغال المشروع نظرا لحاجاتهم الماسة إلى السكن، مطالبين من والي العاصمة التدخل لإتمام المشروع في أقرب الآجال وتحقيق حلمهم الذي ينتظرونه منذ سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن وزير السكن قد حذر في وقت سابق مديري السكن من التقاعس في آداء مهامهم عبر ولايات الوطن بخصوص التقارير التي تصله حول تأخر السكنات على غرار السكن التساهمي والتي دعا من خلالها إلى ضرورة التسريع في إطلاق المشاريع السكنية المجمدة خاصة وأن معظم المقاولات أخذت مستحقاتها المالية دون تقدم في أشغال الإنجاز .