سيحتضن مدرج المركز الجامعي “علي كافي” بتندوف يومي 11 و12 ماي الجاري، فعاليات الملتقى الدولي الأول يحمل عنوان “قضايا التحرر في الإعلام الدولي بين الحق في حرية التعبير والحق في تقرير المصير… إشكالية التعتيم الإعلامي الممنهج تجاه القضية الصحراوية” برئاسة البروفيسور بريك الله حبيب رئيس المكتب الولائي للمنتدى. ويتزامن تنظيم هذا الملتقى مع أحداث الثامن ماي 45.
وقد جاء هذا الملتقى تحت رعاية السيد وزير الاتصال بمشاركة ثلة من أحسن أساتذة الإعلام والعلوم السياسية والعلاقات الدولية بالجامعة الجزائرية، وبحضور شخصيات وطنية ودولية بارزة على غرار مستشار رئيس الجمهورية عبد الحفيظ علاهم والسيد وزير الاتصال محمد بوسليماني ورئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي والسيد حمادة سلمى وزير الإعلام والاتصال الصحراوي ووالي ولاية تندوف السيد محيوت يوسف والكثير من الشخصيات ذات صلة بموضوع الملتقى.
وستتمحور مداخلات الأساتذة المحاضرين حول المحاور التالية :
المحور الأول: يتطرق فيه المتدخلون إلى مفهوم التحرر في القوانين الدولية والأخلاقيات المجتمعية.
والمحور الثاني سيخصص إلى حرية التعبير في الإعلام الدولي.
والمحور الثالث سيتطرق إلى قضايا تقرير المصير في أجندات الإعلام الدولي، أما المحور الرابع يتحدث فيه المتدخلون عن التوجه العالمي نحو القضية الصحراوية.
وسيناقش المحور الخامس القضية الصحراوية في بيئة الإعلام الجديد.
وستكون المداخلة الافتتاحية للبروفيسور عطية إدريس من جامعة الجزائر3 تتبعها مداخلات الدكتور بوهيدل رضوان والبروفيسور رضوان شافو من جامعة واد سوف والدكتور كاهي مبروك من جامعة ورڨلة والدكتورة كرفيس مؤمنة من جامعة أدرار إلى جانب الأستاذ بلعمري أمين من جريدة “الشعب” والدكتور نزيه حمدناه وأيضا الدكتور علي سالم نور الدين من الجمهورية العربية الصحراوية، إلى جانب المدير المساعد بالتلفزيون الجزائري لطفي سالمي والبروفيسور بريك الله حبيب من المركز الجامعي تندوف.
وسيعرف الملتقى أيضا مشاركة بعض الشخصيات الدولية بالجمهورية العربية الصحراوية ومدير التلفزيون الصحراوي ومدير وكالة الأنباء المستقلة الصحراوية والناطق الرسمي للحكومة الصحراوية والأمين العام لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين .
ويأتي هذا الملتقى ردا على الهجمات المتكررة من أبواق ودعاة الفتنة لتشويه الصورة الإعلامية للنضال والقضية الصحراوية خاصة في المحافل الدولية. وتأتي الأهمية البالغة للملتقى كونه يتزامن مع أحداث 8 ماي 45 والتي لعبت فيها فرنسا أقصى وأبشع الجرائم المادية والمعنوية تجاه شعب أعزل خرج ليطالب بحريته واستقلاله والذي دافع وما زال يدافع عن قضايا التحرر والقضايا العادلة في العالم.
حاء/ ع