استفادت جامعة “محمد البشير الإبراهيمي” بولاية برج بوعريريج، من مدرسة وطنية عليا للطاقات المتجددة ستكون قبلة للطلبة والباحثين، وإضافة مهمة للجامعة والمنطقة التي تتميز بطابعها الصناعي والاقتصادي، حيث أكد مدير الجامعة البروفيسور “بوعزة بوضرساية”، على إعطاء الموافقة المبدئية لإنشاء هذه المدرسة من طرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
مدير الجامعة كشف عن سعي الطاقم الإداري والعلمي لجامعة “محمد البشير الإبراهيمي”، من أجل جعل هذا الصرح العلمي قطبا جامعيا بامتياز، من خلال إنشاء العديد من المعاهد والأقسام التي وصلت إلى حدود 8 أقسام جديدة، بالإضافة إلى معهد للإلكترونيك ومدرسة عليا للطاقات المتجددة ما زالت على طاولة الوزير، مؤكدا إعطاء الموافقة المبدئية لاعتماد هذين التخصصين، في انتظار تفعيلهما في الأيام القليلة القادمة، مستشهدا في ذلك بالمؤشرات العامة التي تعطي الأولوية لهذه الجامعة الفتية التي لم يتجاوز عمر تأسيسها العشر سنوات على حد وصفه.
وأشار ذات المتحدث إلى حرص الطاقم الإداري والأساتذة على تبوء مراتب مشرفة تليق بمكانة جامعة “محمد البشير الابراهيمي” بعد وصولها إلى المرتبة 15 وطنيا، بفضل الجهود الحثيثة التي يقوم بها أعضاء الطاقم الإداري والباحثون من أبناء المنطقة.
الجدير بالذكر، فقد تعززت جامعة “محمد البشير الابراهيمي” بتخصصات جديدة، منها تخصصين جديدين يتوجان بشهادة الماستر المهني في الطاقات المتجددة، وشهادة ليسانس أكاديمي في الإنتاج الحيواني ضمن تخصص علوم الطبيعة والحياة، كما تم اعتماد أقسام جديدة أخرى ذات علاقة بالشعب التقنية والعلمية تتماشي مع سوق الشغل وتواكب الطابع الفلاحي الصناعي للمنطقة، لاسيما فيما تعلق بصناعة المنتجات الكهربائية والإلكترونية، إلى جانب تخصصات وشعب أخرى لها علاقة بالأدب واللغات والعلوم الإنسانية والقانون، منها قسم للغة الإنجليزية والفرنسية وقسم خاص بالقانون العام والخاص على مستوى كلية الحقوق والعلوم الإنسانية.
ج. توفيق