كشف “أحمد قصار” رئيس دائرة برج بوعريريج، بحسب مصادر جريدة “الموعد اليومي”، أن المصالح المحلية بالولاية باشرت بالنتسيق مع الديوان الوطني للتطهير فرع برج بوعريريج، عملية تطهير وتنقية واسعة لمختلف الأودية الرئيسية المارة وسط المدينة، وذلك على غرار كل من وادي “عريريج و بومرقد”، تحسبا لفصل الشتاء من أجل تفادي تراكم المياه أثناء تهاطل الأمطار الرعدية الموسمية والتي يمكن أن تتسبب فيضانات.
كما سيتم إلى جانب ذلك تنقية بالوعات الصرف الصحي والمجاري المائية التى تعرف هي الأخرى تراكم للأتربة والنفايات الصلبة، مؤكدا في السياق ذاته أن هذه الحملة التي تعد الثانية من نوعها، سبقتها عملية تنقية وتنظيف استهدفت معظم أودية ولاية برج بوعريريج، كما شملت تطهير وتنظيف الأودية والبالوعات من الردوم والنفايات الصلبة على غرار وادى بومرقد الواقع بمحاذاة سكنات 700 عدل بحي بومرقد المعروف، والذي انتهت منه أشغال التنظيف ونزع الأوحال نهائيا، فيما لا تزال بعض الأودية تخضع لأشغال وعملية التطهير ونزع الركام الهامد من الأوحال والنفايات الصلبة من طرف أعوان وعمال الفرع المحلي للديوان الوطني للتطهير “ONA”، كما شملت العملية أيضا معاينة أشغال الانجاز على مستوى “وادى لغراف” المار بحي عبد المؤمن بوسط مدينة برج بوعريريج الذي وصلت به الأشغال نسبا متقدمة، وذلك بعدما ظل متوقفا لسنوات عديدة ما انجر عنه العديد من الحوادث جراء اهتراء وتلاشي جداره الإسمنتي بسبب الحركية الكبيرة والازدحام المروري الذي يشهده الواد المار وسط الحي الشعبي على اعتبار أن الطريق تمر فوق الواد مباشرة، حيث ارجع المسؤول الأول للولاية تصدع الطريق الى عدم احترام المقاييس المعمول بها خلال تشييده إلى جانب قدم هذا الواد الذي تم تشييده خلال فترة الثمانينات، وأرجع ذات المتحدث سبب تأخر انطلاق المشروع إلى عدة عراقيل تقنية منها الدراسة التي عرفت بعض التأجيل إلى أن أصبحت مجدية بغية تفادي الأخطاء التي حصلت من قبل وذلك بعد موافقة الهيئات المعنية والمجتمع المدني، حيث سيمس المشروع تغطية الوادي بالخرسانة المسلحة إلى غاية مصبه النهائي وخصص غلاف مالي يقدر بـ48 مليون دينار لإنجاز المرحلة الأولى من المشروع.
جندي توفيق