يناشد موظفو عقود ما قبل التشغيل ببريد الجزائر بولاية برج بوعريريج البالغ عددهم 79 موظفا، بحسب نص الشكوى الذي تحوز “الموعد اليومي” على نسخة منها، وزيرة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية
والتكنولوجيات والرقمنة إيمان هدى فرعون، ضرورة الالتفاتة العاجلة إليهم وانتشالهم من المعاناة التي تم إغراقهم فيها من طرف مسؤولين سابقين على رأس قطاع البريد والمواصلات دون علمهم، أين تم توظيفهم على المستوى المحلي عن طريق الوكالة الولائية للتشغيل ومؤسسة بريد الجزائر دون علم المديرية المركزية بالجزائر العاصمة التي لم تمنح الترخيص اللازم، الأمر الذي حال دون تسوية ملفاتهم وحصولهم على الرقم التسلسلي والبطاقة المهنية في الوقت الذي يتم التكفل بالعمال المدمجين مؤخرا في منأى عنهم، بالرغم من أن كل واحد منهم انتظر دوره في الاستفادة من عقد عمل مدعم (CTA ) أو عقد عمل غير محدد المدة (CDI) حسب الأقدمية وحسب الحالة الاجتماعية، طبقا لما تقتضيه القوانين الداخلية للمؤسسة، وطبقا لتصريحات الوزيرة والمدير العام للمؤسسة في العديد من المناسبات.
المعنيون أكدوا بحسب نص الشكوى على أنهم وبعد تفاجئهم مؤخرا بتعرضهم لعملية تحايل في التوظيف قاموا بانتهاج جل الطرق وطرق جميع الأبواب مع مراعاة احترام السلم الإداري للقطاع من أجل إيصال انشغالهم إلى السلطات على المستوى المحلي بغية التكفل بها، لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل، مما دفعهم إلى الاستنجاد بالمسؤولة الأولى على رأس هذا القطاع من أجل معالجة وضعيتهم وأخذها بعين الاعتبار في القريب العاجل، خاصة وأنه تم تسريح الموظفين الذين انتهت عقود عملهم في صمت بعد أن قضى أغلبهم مدة عام أو عامين في قطاع البريد.