برج بوعريريج.. سكان قرية شعبة الغولة يستغيثون ويطالبون بالإلتفاتة ورفع الغبن عنهم

برج بوعريريج.. سكان قرية شعبة الغولة يستغيثون ويطالبون بالإلتفاتة ورفع الغبن عنهم

اشتكى سكان قرية شعبة الغولة التابعة إقليميا لبلدية خليل في الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج، من الأوضاع المعيشية الصعبة التي يتخبطون فيها، حيث يعانون من الغياب التام لأهم متطلبات الحياة الأساسية على غرار غياب الربط بالغاز الطبيعي الذي يعتبر شغلهم الشاغل منذ الاستقلال، مما يضطرهم للاستنجاد بقارورات غاز البوتان والاحتطاب بالطرق البدائية، ناهيك عن عدم ربط عدة بيوت بشبكة الكهرباء، ما حتم عليهم اللجوء إلى إدخالها بطرق عشوائية، معرضين بذلك حياتهم وحياة فلذات أكبادهم إلى خطر الموت بالأخص عند التقلبات الجوية.

كما أشار السكان إلى مشكل ثالث لا يقل أهمية عن المشاكل السالفة الذكر والمتمثل في عدم ربط عدة منازل بشبكة الماء الشروب، ما زاد من معاناة قاطنيها الذين يضطرون إلى الاستنجاد بصهاريج المياه، وناشد أولياء تلاميذ قرية شعبة الغولة المعزولة السلطات الوصية ضرورة إنقاذ أطفالهم الذين يضطرون يوميا لقطع مسافات تقارب 05 كلم مشيا على الأقدام للالتحاق بمدارسهم نظرا لانعدام النقل المدرسي وبُعد المسافة، ما يشكل خطرا على أمنهم وسلامتهم خاصة مع انتشار الكلاب الضالة.

وطالب السكان في السياق ذاته المصالح المحلية بالبلدية ومحافظة الغابات بالعمل على تهيئة الطرق الداخلية التي تعاني اهتراء مما تسبب في عرقلة تنقل المواطنين.

فلاحو القرية من جهتهم عبروا عن تدهور القطاع الفلاحي بالمنطقة التي تعد فلاحية بامتياز، جراء ظاهرة النزوح الريفي وهجرة أغلب فلاحي القرية بحثا عن متطلبات الحياة الأساسية التي تفتقر لها القرية، تاركين وراءهم أراضيهم الفلاحية التي أصبحت أراضٍ قاحلة لا تصلح لشيء، مؤكدين أن القرية تضم أكثر من 30 مستودع دجاج يضم كل واحد حوالي 15 ألف دجاجة، ما يرفع من نسبة الإنتاج التي تساهم في رفع الاقتصاد المحلي، إلا أن صعوبة التنقل وغياب الدعم حالا دون إكمال المشاريع الفلاحية. كما أكد الفلاحون أنهم على استعداد لإعادة الاعتبار لقطاع الفلاحة في حال دعمهم.

جندي توفيق