ناشد سكان حي 08 ماي 1945 الواقع ببرج بوعريريج المعروف شعبيا باسم “الباطوار”، السلطات المحلية ضرورة التدخل العاجل والالتفاتة إلى مقر سكنهم من أجل النظر في جملة النقائص التي يعاني منها حيهم السكني، والتي حولت حياتهم اليومية إلى كابوس حقيقي بفعل انتشار الآفات الاجتماعية بكل أنواعها، وفي مقدمتها انتشار المخدرات في أوساط الشباب، وكذا القمامة والأوساخ والبرك على قارعة الطريق.
حيث يشتكي مواطنو حي 08 ماي 1945 من تفشي ظاهرة الإدمان على المخدرات في أوساط شباب الحي سيما بعد نقل المحطة البرية وتركها على حالها دون استغلال منذ أكثر من ثلاث سنوات، الأمر الذي جعل منها فضاء خصبا لانتشار الآفات الاجتماعية ومكانا يرتاده المنحرفون ومروجو المخدرات أمام مرأى الخاص والعام ما أصبح يشكل خطرا على السكان سيما فئة الأطفال والمراهقين، ناهيك عن الإزعاج المترتب عن المشاجرات الليلية بين أفراد هؤلاء المنحرفين. هذا، وطالب سكان الحي المذكور بضرورة تدخل مصالح الأمن ووضع حد لهذه الظاهرة التي بدأت تأخذ منحى تصاعديا وخطيرا من حيث تهديد حياة الأفراد والساكنة بحي 08 ماي 1945 خصوصا بعد نقل المحطة البرية التي كانت تمثل مصدرا لرزق العديد من العائلات، إلى جانب ذلك اشتكى سكان الحي المذكور من الانتشار العشوائي للقمامة والأوساخ على قارعة الطريق، ناهيك عن انتشار البرك المائية بفعل الأمطار المتساقطة مؤخرا ما جعل منها مرتعا لانتشار الحشرات الضارة ومصدرا للروائح الكريهة التي باتت تؤرق وتشكل تهديدا على حياة السكان بهذا الحي القديم، أين طالب السكان السلطات الوصية بتسجيل مشروع التهيئة الحضرية والقضاء على معاناتهم. كما عبر مواطنو الحي عن ضرورة إيجاد حل لمشروع المدخل الشمالي للحي والمتمثل في مشروع الجسر الرابط بين حي 08 ماي وحي “لاسيتي” والذي ظل على حاله لأكثر من عقدين من الزمن مما جعل الحي يعيش حالة اختناق مروري خاصة عند مرور الموكب الجنائزي كون هذه الطريق تمثل المدخل الأساسي للحي، وناشد المواطنون السلطات المحلية ضرورة الاسراع في تجسيد الوعود المتعلقة بإعادة تهيئة الإنارة العمومية داخل الحي والقضاء على الظلام الدامس الذي يخيم على العديد من أرجاء الحي، الأمر الذي زاد من مخاوفهم في انتشار العصابات المختصة في السطو على المنازل. كما طالب السكان بالعمل على تزويد مقبرة سيدي بتقة بمصابيح الإنارة العمومية، حيث تحولت بحسبهم إلى فضاء لاجتماع المنحرفين من أجل الإدمان مستغلين شساعة مساحة المقبرة وانعدام الحراسة الليلية إلى جانب عنصر الظلام الدامس الذي يخيم عليها.
الجدير بالذكر وفي اتصال هاتفي برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية برج بوعريريج، من أجل طرح انشغالات السكان عليه والحصول على الرد اللازم والحلول المسطرة، فإن المعني لم يرد على اتصالاتنا المتكررة.
جندي توفيق