كشف رئيس دائرة برج زمورة “بن زعيط محمد” الواقعة في الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، أن بلديات الدائرة الثلاث على غرار كل من برج زمورة وتسامرت وأولاد دحمان، قد استفادت من حصص معتبرة من السكن الريفي خلال العام الفارط كون والي الولاية أولاها عناية خاصة لعدة اعتبارات، أولها الطابع الجبلي الذي تتميز به المنطقة، وكذا نقص الوعاء العقاري الذي يمثل الهاجس الأكبر للسلطات المحلية المتعاقبة والمانع في تجسيد سكنات عمومية إيجارية بالبلدية، بالإضافة إلى العدد الكبير للملفات المودعة من أجل الاستفادة من هذا النمط من الإعانات والهادف إلى القضاء على أزمة السكن الخانقة التي يتخبط فيها غالبية السكان، وكذا تثبيتهم بمقرات سكنهم من أجل خدمة الأرض والقضاء على فكرة النزوح الريفي نحو المدن بحثا عن متطلبات الحياة الأساسية التي تفتقد لها مقرات سكنهم.
وكشف نفس المسؤول في السياق ذاته أن بلدية برج زمورة استفادت من أكثر من 310 وحدة سكنية ريفية خلال 2018، تم توزيع 280 حصة منها تحصل أصحابها على رخصة البناء ولم يتبق سوى 30 حصة التي باشرت السلطات الوصية دراسة الملفات من أجل توزيعها على مستحقيها، فيما استفادت بلدية تسامرت من 90 حصة في إطار البناء الريفي خلال 2018 وزعت منها 40 قرار استفادة على مستوى مديرية السكن، فيما تبقى 50 حصة المسلمة في الآونة الأخيرة قيد الدراسة وستوزع في أقرب الآجال.
كما استفادت بلدية أولاد دحمان من 250 حصة سكنية في إطار البناء الريفي خلال سنة 2018، تم توزيع 200 حصة منها وتحصل 140 مستفيدا على رخص البناء، فيما تزال 50 حصة في طور الدراسة من طرف مصالح البلدية، رئيس دائرة برج زمورة أكد لسكان الدائرة وبالأخص الذين قاموا بإيداع ملفات للاستفادة من السكن الريفي، أن جميع الملفات ستدرس بعناية تامة وستكون الاستفادة على حسب الأولوية.
جندي توفيق