برج بوعريريج.. ثانوية 18 فيفري ببلدية الحمادية على صفيح ساخن        

برج بوعريريج.. ثانوية 18 فيفري ببلدية الحمادية على صفيح ساخن        

لوّح أعضاء الأسرة التربوية من أساتذة وإداريين بثانوية 18 فيفري ببلدية الحمادية في الجهة الجنوبية لولاية برج بوعريريج، بالوضع الكارثي والمتعفن الذي تعيشه المؤسسة التربوية منذ فترة والذي لم يسمح أبدا على حد تعبيرهم بدخول مدرسي مريح وهادئ لأبنائهم، كما ينذر بنتائج وخيمة وسلبية ستنعكس لا محالة على التحصيل الدراسي لتلاميذ هذه المؤسسة، حيث ناشدوا مدير التربية بالولاية ضرورة الالتفاتة العاجلة إلى مؤسستهم التربوية التي تعاني سوء التسيير منذ فترة طويلة وذلك بالرغم من التقارير والشكاوى العديدة المرفوعة إلى السلطات الوصية على اختلاف أطيافها والتي لم تحرك ساكنا، معلنة بذلك تواصل معاناتهم، حيث ما تزال دار لقمان على حالها مع الدخول المدرسي لهذا العام، مرجعين سبب ذلك إلى التكليفات المتكررة والمتعددة التي عرفتها هذه المؤسسة التربوية التي تداول عليها أكثر من عشرين مديرا منذ تأسيسها سنة 2003، الأمر الذي أثر سلبا على السير الحسن للمؤسسة وجعلها تتذيل قائمة الترتيب في شهادة البكالوريا. وأضاف هؤلاء أنه تم تكليف رئيس مصلحة الامتحانات والمسابقات بمديرية التربية، منذ أربع سنوات كمدير لهذه المؤسسة التربوية، إلا أنه لا يزور المؤسسة إلا نادرا ولم يجتمع أو يلتقي مع موظفيها ولو مرة واحد طيلة الأربع السنوات التي قضاها على رأس المؤسسة، مما زاد الأوضاع سوءا وتفاقما.

وأكد أعضاء الأسرة التربوية بثانوية 18 فيفري ببلدية الحمادية، أن جميع مصالح الموظفين والتلاميذ وأوليائهم معطلة، حيث لم تجهز الأقسام المهيأة بالكراسي والطاولات، ولم تعقد إلى حد الساعة المجالس، كما أن عملية التسجيل بالمؤسسة لم تنطلق إلى غاية اليوم بالرغم من انطلاق الدراسة، بالإضافة إلى أن كل المصالح معطلة بالنظر لغياب المسؤول الأول عن المؤسسة، وكذا عدم وجود التوازيع السنوية وقوائم التلاميذ، كما لم يتم تنظيف قاعات التدريس منذ نهاية السنة الفارطة.

جندي توفيق