احتضن مركز التكوين المهني والتمهين “علوش هاشمي” ببرج بوعريريج، تنصيب دار المرافقة والإدماج لتمكين الشباب والمتربصين وخريجي القطاع من إنشاء المؤسسات، وغرس ثقافة المقاولاتية لدى خريجي معاهد التكوين بالولاية، حيث أكد “محمد حلاسي” المدير الولائي للتكوين المهني والتمهين بالولاية، أن الغرض من إنشاء دار المرافقة والإدماج “يأتي في إطار المساعدة على إنشاء المؤسسات والإدماج في سوق العمل، إلى جانب السعي إلى تجسيد تطلعات الشباب وخريجي معاهد التكوين في مساهمتهم في الإنتاج المحلي من خلال خلق فرص للتكوين التأهيلي والتكوين المتوج بشهادة لكل الفئات المجتمعية الباحثة عن التكوين، حيث يشرف على تأطيرها فريق مكون من الاستشاريين، إلى جانب ممثلي عن مختلف هيئات الدعم التابعة لقطاع التشغيل وتتكفل دار المرافقة والتكوين بإنشاء مؤسسات مستدامة من خلال المرافقة قبل وأثناء وبعد الإنشاء. كما تسهر دار المرافقة على تسهيل إدماج خريجي مؤسسات التكوين والتعليم المهنيين في سوق العمل و العمل على تزويد مختلف المؤسسات الاقتصادية بالمعطيات الخاصة بخريجي التكوين والتعليم المهني حسب التخصصات ومستويات التأهيل والجنس في كل مؤسسة، كما تحدث مدير التشغيل ببرج بوعريريج من خلال كلمته على العلاقة الترابطية، الموجودة بين إنشاء المؤسسات الصغيرة، وكذا المقاولاتية وارتباطها الوثيق بالمنتوج المحلي وخصوصية كل منطقة في نجاح مشروع من عدمه، مشيرا في ذات السياق إلى المخطط الاستشرافي الذي تعكف مديرية التشغيل على تجسيده منذ أشهر، بمعية مختلف الهيئات من خلال إطلاقها المدونة الولائية للمعلوماتية المشتركة التي تهدف إلى ترقية التشغيل وتكريس ثقافة المقاولاتية ببرج بوعريريج.
من جهته، أكد مدير الصندوق الوطني للتأمين عن البطالة خلال مداخلته على ضرورة إحداث التغيير في منهج التعاطي مع حاملي المشاريع والأفكار وتحسيسهم على أنهم شركاء ومسؤولين وليسوا عبئا على المجتمع.
يذكر أن المشاركين في اللقاء، عبروا عن استعدادهم للمساهمة في نقل التوجهات والتجارب للقائمين على دار المرافقة والإدماج، وكذا المتربصين على مستوى معاهد التكوين بالولاية، سيما مشتلة المؤسسات، التي عبرت من خلال ممثليها عن استعدادهم لنقل الخبرة الميدانية الواسعة في مجال التكوين ومرافقة حاملي المشاريع والطلبة أصحاب الأفكار.
جندي توفيق