انطلقت على مستوى قاعة الحفلات “البشير الإبراهيمي” ببرج بوعريريج، فعاليات الطبعة الثانية للأيام الوطنية الإعلامية حول التراث الثقافي والسياحة الحموية بمشاركة 20 ولاية.
وأوضح بالمناسبة مدير الثقافة والفنون محليا عمور كبور، أن هذه التظاهرة التي ستدوم يومين، تهدف إلى إبراز أهمية التراث الثقافي المادي واللامادي، على اعتبار أنه أضحى يشارك في الدخل القومي للمواطنين في بعض الدول وكذا المساهمة في التنمية السياحية. وأضاف أن عاصمة البيبان ولاية محورية فيما يتعلق بجانب التراث اللامادي” المتمثل حسبه في العادات والتقاليد والإرث الحضاري الذي خلفه عديد العلماء والمؤرخين، مفيدا أنه تم إطلاق استشارة من قبل الوزارة الوصية لفائدة المستثمرين من أجل استغلال فضاء برج المقراني الأثري بعاصمة الولاية لإقامة أي نشاط ذي صلة بالثقافة.
من جهته، دعا رئيس المنظمة الوطنية لحماية التراث الثقافي والتنمية السياحية، محمد بودلال، المواطنين إلى اغتنام فرصة العطلة المدرسية الشتوية لاصطحاب أبنائهم إلى قاعة الحفلات “البشير الإبراهيمي”، من أجل تمكينهم من التعرف على التراث الثقافي الجزائري، مذكرا أن الطبعة الأولى لهذه الأيام احتضنتها ولاية النعامة.
وأفاد من جانبه، رئيس المكتب الولائي للمنظمة ساعد مقدمي، أن برنامج هذه الأيام الإعلامية يتضمن على وجه الخصوص تقديم محاضرات ينشطها مختصون حول التراث الثقافي والسياحة الحموية، إلى جانب زيارة قصبة قرية القصور الأثرية وحمامي البيبان وأولاد حالة، لتعريف المشاركين بما تزخر به الولاية من سياحة جبلية وغابية وحموية.
للإشارة، بادر بتنظيم هذه التظاهرة، المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لحماية التراث الثقافي والتنمية السياحية تحت رعاية والي برج بوعريريج، كمال نويصر.
أبو لؤي
