أشرف والي ولاية برج بوعريريج “بن مالك محمد”، على تدشين ووضع حيز الخدمة للعديد من المشاريع التنموية الرامية إلى تحسين الإطار المعيشي ورفع الغبن عن سكان مناطق “الظل”، كما استمع لانشغالات ومطالب السكان عن كثب، حيث أشرف بقرية سيدي عبد الله ببلدية أولاد ابراهيم التي تعتبر منطقة من مناطق “الظل” على وضع حيز الخدمة للملعب الجواري بالقرية والذي كانت مدة انجازه 45 يوما بغلاف مالي قدره 5.800.000.00 دج. كما كانت للوالي وقفة وزيارة لضحيتي اللغم المنفجر مؤخرا على طفلين، أين أكد عزمه على المرافقة الدائمة للوضعية الصحية لهما وأعطى تعليمات بمسح المنطقة وتنقيتها من الألغام لكي لا يتكرر هذا الحادث مرة أخرى، مطالبا السكان بضرورة توخي الحيطة والحذر. وبقريه الشرارحة بلدية أولاد ابراهم دشن الوالي المطعم المدرسي الذي بلغت تكلفة الإنجاز به 10.829.797.21 دج ومدة إنجازه استغرقت 8 أشهر، كما اطلع على الوضعية الهيكلية للمدرسة خصوصا ساحتها التي تم اعادة تهيئتها بعد تعليمات صارمة من والي الولاية الذي عاين وضعيتها خلال زيارته الأخيرة لها في شهر فيفري من العام المنصرم. وبنفس المكان أشرف الوالي على عملية توزيع لمدافئ مدعمة بأجهزة كشف كربون على تسع مدارس، حيث تم احصاء أجهزه التدفئة المهترئة بها وتعويضها بـ 12 مدفأة جديدة، وببلديه راس الوادي تم تدشين ساحه الشهداء الأربعة “قيدوم النايلي، والمسعود، بودينار المدني، شناح علي”، وتكريم أسرهم والتي تؤرخ لحادثة اعدام جماعي للشهداء الأربع من قبل السلطات الاستعمارية، وزار الوالي منزل المجاهد “بن حمادي مختار” وأيضا ابن الشهيد والمجاهد المقعد “شريف رابح” بمنزلهما وأشرف على تكريمهما، ودشن مكتب البريد المسمى باسم الشهيد “بن يزيد الطيب” بحي طوملة، وبالمناسبة تم صرف أول ورقة فئة ألفين دينار الجديدة والمتضمنة صورة مجموعة الستة التاريخية، وبقريه المايدة تم وضع حيز الخدمة مشروع تزويد القرية بالطاقة الكهربائية، حيث بلغت كلفه المشروع 7.500.000.0 دج وبلغت مدة الإنجاز 60 يوما والتي مست 45 منزلا، وبعين المكان تم تقديم عرض لمدى تقدم أشغال الربط بالغاز الطبيعي من قبل مدير الطاقة فصّل فيه مدى تقدم الأشغال بقرى مزيطة التي بلغت 88 بالمائه وتم وصل 362 منزلا، وتم وضع حيز الخدمة لقرى أولاد عمار، العوامر الثلاجنة، بئر حمودي، بئر حمودي، والغيران، الشلانة، زبير، ولكتافة. الجدير بالذكر فإن كل قرى مزيطة موصلة بشبكة النقل والتي أنجزت في ظرف قياسي لم يتجاوز 3 أشهر رغم صعوبة التضاريس ونوعية الأرض الصخرية التي تصعب عملية الحفر.
جندي توفيق
