أعطى والي ولاية برج بوعريريج، محمد بن مالك، خلال الزيارة الميدانية التي قادته إلى بلدية رأس الوادي في الجهة الشرقية للولاية، إشارة انطلاق مشروع تهيئة المنطقة الصناعية الرمايل.
المشروع الذي كان متوقفا نظرا لصعوبات تقنية وإدارية حالت دون إتمام الإنجاز وأدت إلى توقف الأشغال مما دعا السلطات المحلية إلى اتخاذ قرارات من أجل التكفل بعوائق كبيرة على غرار التكفل بشبكات جلب الكهرباء والغاز التي لم تكن مدرجة ضمن الصفقة الأولى، مما أدى لحدوث انفراج وإعادة بعث الأشغال من جديد وذلك بمبلغ إجمالي 1.337.073.550 دج، حيث تتضمن الأشغال إنجاز شبكات التصريف الخاصة بمياه الأمطار والصرف الصحي وشبكتي الغاز والكهرباء وتزفيت الطرق الرئيسية والثانوية وإنجاز الإنارة العمومية. وقد استبشر المستثمرون بالمنطقة بهذه الانطلاقة التي ستنهي سنوات من المعاناة خاصة خلال فصل الشتاء. مما سيعطي نفسا جديدا للمشاريع الاستثمارية ويؤدي بالعديد منها إلى الدخول في حيز الإنتاج وبالتالي خلق فرص جديدة للشغل. والي الولاية أكد خلال الكلمة التي ألقاها، بأن الخرجات الميدانية هذه تدخل في إطار تفقد المشاريع التنموية وإعطاء دفع للسلطات المحلية من أجل المضي قدما وتوفير مناصب عمل وخلق الثروة، مؤكدا أن الديناميكية هذه سهلت على المستثمرين الانطلاق ميدانيا في مشاريعهم التنموية وإنجازها بالمقاييس التقنية المعمول بها، كاشفا في السياق ذاته عن وجود العديد من العراقيل البيروقراطية سابقا على مستوى منطقة الصناعات الجديد الرمايل تسببت في تعطل المشاريع الاستثمارية كون الدراسة الأولى التي أجريت كانت عقيمة وضعيفة، أين تم تنصيب المستثمرين دون وجود الشبكات الباطنية والكهرباء، مؤكدا أنه تم أخذ هذه العراقيل بعين الاعتبار وتسويتها من خلال توفير مبالغ مالية ضخمة.
جندي توفيق
