أكد والي ولاية برج بوعريريج “بن مالك محمد” على هامش احتفالات اليوم الوطني لإعادة التشجير، التي عرفت انطلاق الحملة الوطنية للتشجير بالمناطق والغابات المحروقة تحت شعار “فلنغرسها” من بلدية حرازة والتى مست مختلف ربوع التراب الوطني في إطار المحافظة على الثروة الغابية وإعادة غرس الأشجار التي تم حرقها من طرف بعض المجرمين، أن ولاية برج بوعريريج على غرار باقي الولايات استجابت لهذه الحملة من خلال غرسها 6000 شجرة أشرف على غرسها، السبت، مختلف الفاعلين الاجتماعيين وجميع أطياف المجتمع المدني على غرار كل من الكشافة والهلال الأحمر الجزائري إلى جانب الجمعيات الفاعلة على مستوى الولاية، وبمشاركة المنتخبين المحليين والمديرين وكل القطاعات الخاصة والعامة على مستوى منطقة حرازة ومجاري الأودية والغابات المجاورة للمنطقة.
وأوضح في السياق ذاته أن العملية ستستمر إلى غاية 31 مارس القادم، من خلال تخصيص أزيد من 400 ألف شجرة والتي تشمل أشجارا مثمرة وأشجار الزينة في وسط المدينة. الحملة بحسب ذات المتحدث، كانت ناجحة ولها طابع خاص وعرفت مشاركة الفرق الرياضية والنخب ومختلف الجمعيات الفاعلة والتضامنية على مستوى الولاية، كما أكد والي الولاية أنه تم عقد لقاء مع مختلف رؤساء جمعيات الأحياء لبلدية حرازة، أين تم طرح مجموعة من الانشغالات والاستفسارات من طرف المواطنين الخاصة بالبعد التنموي لتلك المناطق في حوار جاد ومثمر أسفر عن إجابات شافية ومقنعة من طرف المصالح الوصية.
جندي توفيق