كشفت “سليمة بودرواز” المكلفة بالإعلام والإتصال على مستوى وحدة الجزائرية للمياه بولاية برج بوعريريج، أن المؤسسة سطرت بمناسبة إحياء اليوم العالمي للماء الموافق لـ 22 مارس 2022 والذي جاء هذه السنة تحت شعار “المياه الجوفية جعل الغير مرئي مرئيا” وهذا من منطلق أن المياه الجوفية لا تظهر للعيان ولكن تأثيرها فـــي كل مكان، برنامجا ثريا وهذا من خلال حملات التوعية والتحسيس في الوسط المدرسي عبر بلديات الحمادية، العناصر، برج بوعريريج بالشراكة مع الاتحادية الولائية للأعمال المكملة للمدرسة (مديرية التربية)، أين تمت الدعوة للحفاظ على المياه، وكذا تنظيم أبواب مفتوحة على المخبر المركزي للوحدة تزامنا مع إطلاق حملة وطـــنية لمحاربة الأمراض المتنقلة عن طريق المياه للوحدة لفائدة طلبة جامعة “محمد البشير الابراهيمي” ومتربصي معاهد التكوين المهني على مستوى المؤسسة وهذا بغرض إبراز المجهودات الكبيرة التي يتم بذلها في مجال الحفاظ على نوعية وصلاحية المياه. كما تم تنظيم أيام تحسيســـية وبمشاركة المكلفين بالنوعية على مستوى البــــــلديات المحولة حديثا على غرار تقلـــــعيت، أولاد ابراهم، حرازة من أجل التعريف بدور ومهام المؤسسة في مجال الخدمة العمومية للمياه، كما سيتم تنظيم أبواب مفتوحة لقطاع الموارد المائية بمشاركة كل مؤسساته والنشطاء في هذا المجال بمقر وحدة برج بوعريريج.
الجدير بالذكر، فوحدة الجزائرية للمياه بولاية برج بوعريريج، تسهر على تسيير 29 بلدية من مجموع 34 بـــلدية وتعتمد على تزويد الساكنة من عديد نقاط الإنتاج سواء كانت مياه سطحية أو جوفية، حيث يتم تزويد 14 بلدية من المياه الجوفية، 08 بلديات من مياه سطحية وجوفية من مختلف الأنقاب والآبار والينابيع والتي تقدر بـ 53 نقبا، 3 آبار و6 ينابيع وبكمـية إنتـاج يومية تقدر بـ 29500 م3، وتعد بلدية برج الغدير من أهم مصادر المياه الجوفية التي تزخر بها الولاية، والتي تقدر كمية الإنتاج اليومية من رواق برج الغدير بـ 7700 م3 يوميا.
مصالح الجزائرية للمياه، دعت على هامش المناسبة الجميع إلى التجند من أجل الاستعمال العقلاني للمياه والمحافظة عليه، وتجنب كل طرق الإسراف والتبذير في ظل شح المياه والتغيرات المناخية التي يعيشها العالم بصفة عامة والجزائر بصفة خاصة.
جندي توفيق
