يواصل أولياء تلاميذ متوسطة “العيداني ابراهيم” الواقعة بقرية الواد الأخضر في الجهة الجنوبية لولاية برج بوعريريج، مطالبتهم بإعادة تهيئة المتوسطة وتحسين ظروف تمدرس أبنائهم، وبالأخص فناء المدرسة الذي يتحول بمجرد سقوط زخات من الأمطار إلى بركة مائية كبيرة يصعب الخوض فيها، مما يستوجب تدخل مصالح الحماية المدنية في كل مرة من أجل تفريغها.
أولياء التلاميذ أكدوا بأن الأوضاع على ما هي عليه بالرغم من الاتصالات العديدة والمتكررة بالمصالح الوصية التي لم يجنوا منها على حد تعبيرهم غير الوعود التي لم تجد طريقها إلى التجسيد على أرض الواقع، الأمر الذي سينعكس لا محالة بالسلب على التحصيل الدراسي للتلاميذ.
مدير المتوسطة في رده على انشغال الأولياء، أكد بأنها لم تستفد من مشروع الترميم منذ تأسيسها سنة 1993، وأن ساحة المؤسسة التي تعرف تدهورا كبيرا أدرجت من أجل الترميم في 2013 و2014 و2015 ولم ينجز المشروع لأسباب تبقى مجهولة إلى غاية الآن على حد تعبيره، ليتم اعادة إدراجها سنة 2019 في مشروع الهضاب الذي استفادت منه العديد من مؤسسات الولاية وتم تجسيده على أرض الواقع ما عدا متوسطة “العيداني ابراهيم” التي ما زال تلاميذها يعانون الأمرين خاصة فيما يخص ساحة المدرسة التي تعتبر الملعب الذي يستعمل من أجل حصة التربية البدنية، حيث أكد في هذا الصدد تعرض العديد من التلاميذ لإصابات بالنظر لحالة الاهتراء التي آلت إليها الساحة، مما دفع أولياء التلاميذ مع بداية الموسم الدراسي إلى مقاطعة الدراسة ومنع أبنائهم من الالتحاق بالمؤسسة وذلك إلى غاية اعادة تهيئة المؤسسة وبالأخص الساحة. المدير أكد في ذات السياق أنه تم إبلاغ المقاولات المكلفة بإعادة التهيئة، مرجعا سبب تأخر انطلاق أشغال التهيئة إلى مصالح مديرية التجهيزات العمومية.
جندي توفيق
