انضم الدولي الجزائري، رياض محرز، نجم نادي مانشستر سيتي الانجليزي، إلى قائمة نجوم كرة القدم العربية والعالمية المتضامنين مع الفلسطينيين، بعد الاعتداءات الأخيرة لقوات الاحتلال الصهيوني على المصلين في باحات المسجد الأقصى وعمليات التهجير القسري لسكان حيّ الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية، وسط صمت دولي مطبق، في وقت كان الدولي الجزائري الآخر، ياسين براهيمي، أعلن عن تضامنه مع الفلسطينيين.
أعلن، أول أمس، محرز عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني ومساندته له بسبب ما يحدث في باحات المسجد الأقصى من عمليات التهجير والاستيطان، التي تقوم بها سلطات الكيان الصهيوني ضد سكان حيّ الشيخ جراح بالقدس. ونشر محرز على حسابه الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”، تغريدة مؤثرة ومعبرة يعلن من خلالها تضامنه الكبير مع الشعب الفلسطيني. وتضمنت تغريدة نجم المان سيتي صورة لعلم فلسطين مرفقا بشعار الحرية، وكتب: “أنقذوا الشيخ جرّاح”، ليصطف محرز ضمن الداعين لوضع حد لهمجية الكيان الصهيوني وإنقاذ الفلسطينيين من سياسة التهجير الممنهجة والتقتيل دون حسيب ولا رقيب.
إلى ذلك أثبت رياض محرز بموقفه القوي وهو الذي يصنف حاليا ضمن قائمة نجوم الكرة العالمية، ربما ضمن قائمة الخمسة أو العشرة لاعبين الأفضل في الفترة الحالية، تحليه بنزعة عربية وإسلامية زرعتها فيه عائلته الجزائرية رغم ولادته ونشأته بفرنسا، هو الذي يحظى بشعبية جارفة في الوطن العربي وفلسطين خاصة، بدليل الصور الاحتفالية الخالدة التي صنعها الفلسطينيون بعد تتويج “الخضر” بكأس أمم إفريقيا 2019، أو عندما احتفلوا بهدفه الأسطوري في مرمى منتخب نيجيريا في الدور نصف النهائي بمخالفته الشهيرة، كما أن الفلسطينيين يتابعون كل مبارياته مع مانشستر سيتي واحتفلوا كثيرا بتأهله إلى الدور النهائي لدور أبطال أوروبا، علما أن بر اهيمي المحترف مع نادي الريان القطري كان من أوائل اللاعبين الجزائريين المساندين للقضية الفلسطينية، حيث نشر صورة له بالكوفية وقميص منتخب فلسطين.
يجدر الذكر أن المنتخب الجزائري لكرة القدم والجماهير الجزائرية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالقضية الفلسطينية، على اعتبار أن العلم الفلسطيني حاضر دائما في كل مباريات “الخضر” أينما حلوا وارتحلوا، ما صنع علاقة قوية بينهم وبين الفلسطينيين.
أمين ل.