برامج طموحة لرفع الغبن عن مواطنيها.. تصنيف 11 بلدية بعنابة كمناطق للظل

برامج طموحة لرفع الغبن عن مواطنيها.. تصنيف 11 بلدية بعنابة كمناطق للظل

تم، مؤخرا، تصنيف 11 بلدية تابعة لولاية عنابة كمناطق للظل منها قرى ومداشر مهمشة لا يتوفر مواطنوها على أدنى شروط الحياة الكريمة، وعليه حسب خطة السلطات المحلية، سيتم التكفل بكل القرى تدريجيا.

وحسب الوالي جمال الدين بريمي، فإنه تم تقديم تقرير مفصّل إلى الجهات المعنية من أجل توفير غلاف مالي يكفي هذه المناطق ليخرجها من الظلام، وعليه فإن الغلاف المالي الذي تتطلبه الولاية للتكفل بمناطق الظل قدر بـ 33 مليار سنتيم.

وحسب بريمي، فإن مصالحه خصصت مبلغ 80 مليار سنتيم كقيمة أولية، في انتظار استجابة الحكومة لطلب الولاية لتخصيص 120 مليار سنتيم إضافية للتكفل بكل مطالب سكان القرى والمداشر والمناطق المحرومة من البرامج التنموية لسكان الظل. وعلى هامش سلسلة الزيارات إلى مناطق الظل منها الشرفة، العلمة، التريعات وغيرها، شدد الوالي على ضرورة تحرك الأميار ونزولهم للشارع من أجل فتح الحوار مع المواطن والإصغاء لكل انشغالاته، بالإضافة إلى إنهاء كل المشاريع المقدمة بهذه البلديات. وفي ذات السياق، خصص مبلغ مالي قدره 400 مليون سنتيم لتهيئة وإعادة كتامة المدرسة الإبتدائية زعاد محمد المتواجدة بحي سلامي.

من جهة أخرى، فقد تم توزيع 200 قفة على المعوزين والمحتاجين بمنطقة عزيزي أحمد بالشرفة.

وبالنسبة لبلدية العلمة، فقد رصد لها مبلغ 500 مليون سنتيم لربط أحيائها بشبكتي الغاز الطبيعي والكهرباء، كما وجه مخصصا ماليا يقدر بـ 7 ملايير سنتيم لتهيئة حي الحصحاصية. أما ببلدية التريعات، فقد تم رصد 124 مليار سنتيم لربط قراها وأحيائها بمختلف البرامج التنموية ومشاريع تخص التهيئة وتعبيد الطرقات.

أنفال. خ