كشف، مؤخرا، والي عنابة خلال مناقشة ملف السنة المالية لسنة 2017 التي قدمت فيها قراءات مفصلة حول البرامج والمشاريع الكبرى التي استهلكت أموال الدولة، إلى جانب مختلف العمليات المندرجة في التسيير والتجهيز، أن وزارة الداخلية
والجماعات المحلية رصدت ما يقارب 118 مليار سنتيم ستوجه لتجسيد مختلف المشاريع المبرمجة في ثلاثة قطاعات وهي الغاز والكهرباء، الشبيبة والرياضة والري، بالإضافة إلى الإهتمام بمشاريع التهيئة خاصة منها تعبيد الطرقات وتبليط الأرصفة وغيرها من المنشآت الفنية الأخرى مثل بناء الجسور والأنفاق ووضع الممهلات واستكمال الشطر المتبقي من الطرقات الفرعية بعنابة وسط لتخفيف الضغط على وسط المدينة، التي تعيش، حسب الوالي، الإختناق الكبير بسبب التوافد القوي لسيل من البشر من الجهات الأربعة.
وقد دعا الوالي كل رؤساء الدوائر والمجالس البلدية لتحريك عجلة التنمية والنهوض بالبرامج المتوقفة، مذكرا بأن سنة 2018 مفتوحة على الإنجازات، وعليه سيتم متابعة التنمية المحلية عن كثب، يضيف ذات المتحدث.
على صعيد متصل، تم مناقشة ملف الميزانية التي تم استهلاك منها 15 مليار دينار من إجمالي 17 مليار دينار، ورصدت كاعتمادات مالية فيها، حيث تلقت ميزانية التجهيز خلال سنة 2017 أكثر من 12 مليار سنتيم، وبالنسبة للبرنامج القطاعي الممركز، تم توجيه 5 ملايير دينار. وحسب ممثل عن ميزانية الولاية، فإنه تم تسجيل قفزة نوعية في استهلاك الميزانية للسنة الماضية مقارنة بالسنة التي سبقتها، وفي هذا السياق أكد الوالي محمد سلماني على ضرورة مواصلة ورقة العمل التي وضعها مؤخرا لتنفيذ البرامج الخاصة بالتنمية المحلية بولاية عنابة، للخروج من دائرة التخلف التنموي مع الحرص على متابعة انشغالات المواطن البسيط الذي هو بحاجة إلى اهتمام لتحسين إطاره المعيشي.
