قضت محكمة جنح قصر النيل، برئاسة المستشار عمرو هريدي، ببراءة الفنانة رانيا يوسف، في الدعوى المقامة من المحامي أشرف فرحات ضدها، بسبب تصريحاتها حول الحجاب، في حوارها مع المذيع العراقي نزار الفارس.
القضية اتهمت فيها رانيا يوسف بازدراء الأديان وارتكاب الفعل الفاضح بعد تصريحاتها عن الحجاب، والقيام بفعل فاضح علني لحديثها المثير عن جزء من جسدها، وتقدم بالدعوى المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع.
وقال فرحات في دعواه، إن رانيا يوسف دأبت على إثارة الجدل لدى الجميع، إما بتصريحات، أو بظهور غير لائق عبر مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال حساباتها على إنستغرام أو الفايسبوك، أو حتى على اليوتيوب، مخالفة بذلك قواعد الأخلاق والعادات والتقاليد، سواء بالتغزل في مفاتن جسدها أو بالملابس العارية التي تكشف أكثر ما تستر.
وأكمل أن دعواه تشتمل على تهمتي ازدراء رانيا يوسف للأديان، والفعل الفاضح العلني، مشيرًا إلى أنه بعد اعتذار الإعلامي نزار الفارس لها على الضجة التي أعقبت طرح الحلقة، أجابته بأنه كان يجب عليه حذف الجزء الخاص بازدراء الحجاب من الحلقة، لأن الشعب المصري لا يعلم شيئًا عن الاحترام بحسب منطوقها، وفق قوله.
وأضافت الدعوى: ثم خرجت علينا مرة أخرى في الأسبوع الأخير من العام الماضي لتعلن عبر حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي عن حلقتها المسجلة مع الإعلامي نزار الفارس بقناة الرشيد العراقية، وأذيعت بالفعل تلك الحلقة، برغم كل ما تم من انتقاد لها، بل وبعد تيقنها من جسامة الخطأ الذي ارتكبته، ما أدى إلى رفعها الفيديو الخاص ببرومو الحلقة خشية المساءلة القانونية، متجاهلة أن جريمتها وقعت بمجرد النشر والتداول، وتصدرت عناوين الصحف والمواقع الإخبارية، كما انتقدها العديد من نجوم الفن، باعتبار أن تصريحها يسيئ للفن وللفنانين.
الدعوى هي ثالث قضية تواجهها رانيا بسبب حوارها مع نزار الفارس، وحصلت على البراءة أيضا في الأولى المتعلقة بارتكاب فعل فاضح والترويج للفسق والفجور، وتم تأجيل الدعوى الثانية المتعلقة بطلب تعويض 5 ملايين جنيه لنزار الفارس بعد اتهامه رانيا بالسب والقذف والتشهير.
وسبق أن اعتذرت رانيا يوسف من جمهورها عن تصريحاتها في الحلقة المثيرة للجدل، وأصدرت بيانا عبر المكتب القانوني الذي يتولى مهمة الدفاع عنها، حاولت فيه إلقاء المسؤولية على مقدم البرنامج نزار الفارس واتهمته بمخالفة ميثاق الشرف.
ق/ث
